الرباط-مروة العوماني
نظم المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء في الرباط، مائدة مستديرة حول موضوع "الوضع الأمني في شمال إفريقيا"، بمشاركة خبراء رفيعي المستوى من مجلس السياسة الخارجية الأميركي.
وأوضح رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، أن هذا اللقاء "يندرج في إطار تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، ويهدف إلى تمتين الروابط وتبادل التجارب والخبرات بين الخبراء المغاربة ونظرائهم الأميركيين". وأشار المتحدث ذاته إلى أن الخبراء كانوا خلال هذه المائدة المستديرة، على موعد مع تبادل غني لوجهات النظر والرؤى في ما يتعلق، بالخصوص، بتطور الوضع الأمني في منطقة شمال إفريقيا.
وكشف بنحمو أن المغرب والولايات المتحدة الأميركية تربطهما علاقات مبنية على الاحترام المتبادل وحماية المصالح الاستراتيجية المشتركة، مسجلًا أن هذا التعاون الثنائي متعدد القطاعات مدعو إلى أن يتعزز أكثر بالنظر إلى "الحقيقة الجيو - سياسية المضطربة جدًا" في المنطقة. وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أنه في ظل عالم يكتنفه الكثير من الغموض ونظام دولي في طور البناء والإرساء، من المهم أن يتم اليوم تطوير فهم أفضل لضفتي الأطلسي، مسجلًا أنه سيكون من الضروري تطوير المزيد من فضاءات الاهتمام المشترك بين الجانبين، من خلال تمكين العلاقات العريقة التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة من أن تكون أكثر قوة للاستجابة للتحديات العديدة على المستوى الدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر