قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد
آخر تحديث GMT 16:32:53
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد

البحرية الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عادت قضية مقتل الشابين الإسبانيين من أصول مغربية، عبد السلام أحمد علي، وأمين محمد إدريس، والملقبان بـ "أمين" و"بيسلي"، على يد البحرية الملكية المغربية في سواحل الناظور، بعدما رفضا الامتثال لأوامرها، لتطفو على السطح بعد مرور 21 شهرًا على وفاتهما برصاص الأمن المغربي.

وأكدت عائلتا الضحيتين، أنهما ستعودان للتظاهر في الـ 27 من الشهر الجاري، أمام باب بلدية ثغر مليلية المحتل، كما جرت العادة منذ وفاة ابنيهما، وذلك للكشف عن حقيقة ما جرى، وتحديد هوية المسؤولين المتورطين في هذه الحادثة ومعاقبتهم.

وأفاد والد الشاب "بيسلي" عبد السلام بأنه لم يعلم بهذا الخبر المفجع إلا بعدما دخل منزله، وأخبره أحد أبنائه بأن عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية زارت مقر إقامتهما، وتركت له رسالة تدعوه فيها بضرورة الاتصال بالقنصل الإسباني المعتمد في مدينة الناظور، قبل أن يتلقى خبر وفاة ابنه.

وبين عبد السلام أنه سيظل يتذكر سفره إلى مدينة الناظور، حيث التقى بإدريس محمد، والد الضحية الثانية "إمين"، والذي لم يكن يعلم بتواجده رفقة ابنه "بيسلي" على متن زورق سياحي، وذلك بهدف التعرف على الجثتين، والشروع في عملية نقلهما إلى مدينة مليلية لإجراء عملية تشريح ثانية، قبل تشييع جثمانهما في موكب جنائزي مهيب.

وأوضح أن التعاطف الذي حظيت به الواقعة لم يكن يوحي أبدًا بأن السلطات الاسبانية ستتعامل بمبدأ التجاهل تجاه قضية العائلتين، سيما أن القنصل الإسباني وعدهم بالكشف عن حقيقة ما وقع، وأن الأمور ستتضح في القريب العاجل، والموقف ذاته اتخذته الحكومة المركزية إذ وعدت هي الأخرى باستجلاء الحقيقة.

وعبر الوالد عن أسفه جراء هذا التجاهل لقضيته، إذ أن جميع الوعود توقفت فجأة، بدء بموعد كان مقررًا مع الرئيس امبرودا، قبل أن يتم إلغاؤه لأسباب مجهولة، ومنذ شهر أيلول(سبتمبر) العام الماضي انقطعت أخبار الجهات المعنية، والمسؤولين السياسيين، لكن هذا لن يجعله يستسلم، وسيناضل إلى أن تنكشف الحقيقة ويعاقب الجناة.

وذكر أن العائلة لم تتذوق طعم شهر رمضان في ظل غياب ابنها "بسلي"، مضيفًا أن "عائلتي الهالكين تريدان فقط مثول المسؤولين عن مقتل ابنيهما أمام القاضي، وهو من سيقرر هل هم فعلا جناة أم أبرياء، وفي ظل غياب هذا الشرط فإنهما لن يتوقفا عن المطالبة بالكشف عن الحقيقة، سواء فوق التراب الإسباني، أو في المملكة المغربية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد قضية مقتل الإسبانييْن مغربيا الأصل تطفو على السطح من جديد



GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib