الرباط- علي عبداللطيف
يقدم عمدة مدينة وجدة، شرق المغرب، عمر احجيرة، حصيلة أدائه بعد 6 سنوات من تسيير هذه المدينة، وستكون إحدى المحطات التي سيختبر فيها القيادي في حزب الاستقلال المعارض مدى فعاليته في تنفيذ المشاريع التنموية الحقيقية في هذه المدنية.
كما يرتقب أن يبرهن احجيرة بالدليل، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، الثلاثاء المقبل، نجاحه في مهمته لاسيما عقب الصراعات التي تثار بينه وبين معارضيه بشأن التدبير في هذه المدينة، خاصة وأن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يعتبر أكبر معارضيه في التسيير الجماعي في هذه المدينة، ما فتئ يطالب وزارة الداخلية بالتحقيق فيما يعتبرونه خروقات ارتكبها احجيرة على رأس عمودية وجدة.
ويأتي تقديم احجيرة حصيلة آفاق تسيير مدينة وجدة بمناسبة اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الجماعية، التي سيشهدها المغرب خلال العام 2015.
كما سيقدم الاستقلال المذكور وجهة نظر حزبه في تنفيذ مشروع الجهوية والرهانات الانتخابية الجديدة، بعدما تم التصويت على القانون التنظيمي المتعلق بالجهوية بالإجماع داخل مجلس النواب، الجمعة الماضية.
ويعتبر حزب الاستقلال من بين الأحزاب التي صوتت لصالح هذا القانون، الذي أعاد النظر في طريقة التصويت ومنح صلاحيات واسعة لرؤساء الجهات التي تقلصت إلى 12 جهة فقط، بعدما كانت 16 جهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر