الرباط - المغرب اليوم
أثارت تحركات وزير "النقل" السابق كريم غلاب، ووزيرة "الصحة" السابقة، ياسمينة بادو، مدعومين بالقياديين الاستقلاليين حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، من أجل عقد مؤتمر سابق لأوانه لحزب "الاستقلال" قبل نهاية العام، غضب الأمين العام للحزب، حميد شباط، الذي يرى وأنصاره أن تلك التحركات محاولة لدفعه إلى الاستقالة.
وأفادت مصادر من حزب "الاستقلال" بأن شباط واجه غلاب وبادو بأنه لم يكن يتوقع أن يتصدرا لائحة المطالبين بمغادرته، مضيفا، "لا تجعلاني أتكلم وأقول كل شيء، وأنتما سبب دخولي في مواجهة مع بنكيران".
وكان شباط وجه تحذيرات إلى كل من يستعجل مغادرته الحزب، وحسب مصدر مقرب منه، فإنه ملتزم بوعده بعدم الترشح لولاية ثانية في المؤتمر الـ 17 العادي، لكنه يرفض تسليم الحزب لغلاب، وأضاف، "جميع الاستقلاليين مقتنعون بأن غلاب يريد اختراق الحزب لتسليمه لدوائر التحكم".
ونفى غلاب حقيقة مواجهته من طرف شباط بملفاته السابقة في وزارة "التجهيز"، مبينًا، "نقاشاتنا داخل اللجنة التنفيذية تتم بطريقة عادية ولم يسبق أن قال لي شباط هذا الكلام"، وتابع "ما نبحثه هو كيفية إخراج الحزب من الوضعية الحالية ليكون قويا ويواجه التحديات"، لكن مصدرين على الأقل من اللجنة التنفيذية كشفا أن شباط تحدث بغضب مع غلاب وبادو عن ملفاتهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر