الرباط-المغرب اليوم
يبدو أن دعوات مشايخ ما كان يسمى "السلفية الجهادية" إلى تأسيس هيئات ذات نفَس دعوي وسياسي تحوي السلفيين، لم تجد إجماعاً داخل هؤلاء، خاصة حين ظهر عدد منهم ينتقدون ما وصفوه "وجهات المشايخ" وافتقادهم "التجربة والحنكة"، ونادوا بتكتل سلفي واحد, تلك الدعوات جاءت على لسان الناشط السلفي عبد الواحد رقعة، الذي وجه "نداءً لكل السلفيين" قال فيه: "إذا تعذر علينا أن نجتمع ونتكتل تحت مظلة الشيوخ بين قوسين.. كل واحد منهم اتخذ له وجهة يرضاها دون أن يبالي بمآسي ومعانات إخوته في السجون وخارجها..هل نبقى متفرقين مشتتين أم هناك سبيل آخر يجب أن نسلكه؟" , وأضاف المتحدث، وهو يدعو إلى "جمع الكلمة" و"وحدة الصف" داخل الأوساط السلفية، "ظننت أن الإخوة السلفيين سيستفيدون من الأخطاء والمحن التي عاشوها في دهاليز السجون والمعتقلات، لكن (...) عقليات دون المستوى وأمراض وحظوظ النفس حاضرة بقوة وصراع على الزعامة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر