مراكش ـ ثورية ايشرم
احتفى العالم، قبل أيام قليلة، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ما جعل لقضايا الطفولة حيزًا في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، الذي تحتضنه مدينة مراكش، على مدى ثلاثة أيام، حيث خصص جلسة لمناقشة قضايا الطفل.
وعرفت الجلسة حضور شباب وأطفال من 215 بلدًا، عبّروا، وتبادلوا الأفكار، تحليلاً ومناقشة لتحديات الطفولة وحقوق الطفل، في إطار اجتماع حقيقي لمنظمة الأمم المتحدة في أجندة ما بعد 2015.
ونظّم المرصد المغربي لحقوق الطفل الجمع العام العالمي للشباب، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتضمنت المناقشة، المخدرات والإنصاف والمساواة للوصول إلى المعرفة، فضلاً عن مشاكل الحروب، والمجاعة، والمشاكل التي يعيشها الأفراد في المجتمعات، وتنعكس سلبًا على الأطفال.
وأوصى المجتمعون بـ"التزام الجميع من مسؤولين حكوميين وفاعلين جمعويين وأفراد في المجتمع وغير ذلك باحترام حقوق الطفل، وفتح مجال الاستماع لهم في كل حين، وأن تتم مشاركة الأطفال في أهم القضايا التي يعانون منها، وفي إيجاد الحلول الناجعة للنهوض بحقوقهم نحو التقدم والازدهار".
وتمت، في ختام الجلسة، استعارة مقولة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل الأميرة لالة مريم، التي صرحت أنه "ليس المهم هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، بل الأهم هم الأطفال الذين سنترك لهذا العالم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر