الدار البيضاء-المغرب اليوم
تجاوز عدد الأطفال اللاجئين المتدفقين على دولة السويد العام 2014، 7 آلاف طفل، أغلبهم من سورية، إرتيريا والصومال.
وأكد تقرير مؤسسة "غيتستون" للسياسات الدولية أن المغرب يعرف بدوره تصديرًا مهما للأطفال اللاجئين، رغم أنه لا يشهد حربًا ووضعه السياسي والاقتصادي مستقر.
وكشف التقرير أن عدد الأطفال المغاربة الذين وصلوا إلى مراكز لحماية الأطفال والطالبين لحق اللجوء بلغ هذا العام 381، قدم معظمهم من مدن الدار البيضاء وطنجة وأن جلهم أطفال شوارع، استطاعوا الهجرة بطرق غير شرعية نحو أوروبا، قبل الوصول إلى شمالها وتحديدا إلى السويد.
وذكر أن أعمار الأطفال المغاربة تتراوح ما بين تسعة أعوام وما فوق، وأن تحديد عمرهم يتسم بالصعوبة، لأنهم يخفون في الغالب أعمارهم الحقيقية حتى يتمكنوا من دخول مراكز التأهيل الخاصة بالقاصرين قبل أن يحصلوا على اللجوء.
واعتبر أن الأطفال المغاربة الذين يهاجرون بشكل مستمر إلى مدينة ستوكهولم يعلمون جيدًا أن الحصول على حق اللجوء في السويد يخول لهم استقدام عائلاتهم فيما بعد.
وبين التقرير الذي استند على شهادات أطباء نفسانيين ورجال شرطة، إضافة إلى شهادات أطفال مغاربة، احتفظ بأسمائهم الأصلية دون كشفها، أن معظم طالبي اللجوء من الأطفال المغاربة يعانون من إدمان المخدرات، وان بعضهم يلجأ إلى السرقة بالخطف وارتكاب جنح للحصول على أموال إضافية.
وتصرف السويد ما قدره 200 يورو على كل طفل لاجئ في اليوم، وهو ما يقدر بـ 595 مليون يورو في العام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر