الرباط - سناء بن صالح
أدانت مجموعة "العمل الوطنية من أجل فلسطين"، ما أسمته بـ"القرصنة الصهيونية" للسفينة المدنية الإغاثية "ماريان" التي كانت تحمل على متنها نشطاء مدنيين، من مختلف الأقطار والقارات ومن مختلف العقائد والمشارب الفكرية والسياسية ومختلف الاهتمامات الجمعوية.
واستنكرت المجموعة منع السفينة من الوصول إلى غزة وسلب ما تحمله من مواد إسعافية وطبية وغذائية لمئات الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال والجرحى من ضحايا محرقة غزة الذين ما يزالوا يئنون من آلام جراح وحروق القصف الهمجي والمجزرة الوحشية التي ذهب ضحيتها أزيد من ألفي شهيد معظمهم مدنيون وأطفال.
وأكدت في بيان لها وصل "المغرب اليوم"، أنَّ الذنب الذي اقترفه ركاب تلك السفينة هو محاولة تضامنهم مع الضحايا الفلسطينيين لعدوان الكيان الإسرائيلي، كما استنكرت استمرار محاصرتهم وتجويعهم والحيلولة دون تقديم الإسعافات الطبية الضرورية للجرحى والمرضى منهم.
ودعت، كل أحرار العالم إلى هبة شعبية تفضح الطبيعة الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي وتفرض على مسؤولي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لإطلاق الرهائن المحتجزين لدى جيش الاحتلال وكذا محاسبة هذا الكيان على غطرسته وبلطجيته التي يتحدى بها العالم بأسره.
وطالبت أحرار العالم بمواصلة حملاتهم التضامنية حتى "لا تتكرس أعراف الإفلات من العقاب الذي شجع هؤلاء المحتلين القتلة على الاستمرار والتمادي في إجرامهم منذ عقود دون أن يأبهوا بأحد، كما أحيت المبادرة النبيلة للمشاركين في أسطول الحرية 3، وعبرت عن تضامنها معهم في محنتهم مع جيش الحرب الصهيوني".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر