الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين
الرباط – المغرب اليوم

يبدو أن رفع مجلس المستشارين عدد فرقه البرلمانية إلى 12 فريقا سيخلق أزمة جديدة داخل الغرفة الثانية، وذلك بسبب الصراع على الموظفين والمكاتب، الذي طفا على السطح خلال اللقاءات الماراثونية لندوة الرؤساء.
 
وعجز رؤساء الفرق في الغرفة الثانية، بعد لقاءين، عن الوصول إلى اتفاق فيما يخص الموظفين، الذين تم إدماج العشرات منهم خلال الولاية السابقة، حيث رفض رؤساء بعض الفرق الجديدة اشتغال موظفي المجلس الحاليين إلى جانبهم، بسبب عدم انتمائهم إلى اللون السياسي ذاته الذي يحملونه.
 
وأبدت الفرق الجديدة تمسكها بضرورة إلحاق موظفين جدد بإدارة مجلس المستشارين يحملون ألوانها السياسية، مبررة ذلك بأن "لكل فريق الحق في إلحاق ما يراه مناسبا من الموظفين للاشتغال إلى جانبه، لأن الفرق سياسية وليست إدارية".
 
ودافعت الفرق الجديدة على ضرورة أن يعود جميع الموظفين الذين تم إلحاقهم في الولاية السابقة إلى إداراتهم الأصلية، وهو الأمر الذي أثار نقاشا حادا داخل ندوة الرؤساء، لكون جزء كبير من هؤلاء تم إدماجهم نهائيا ضمن الطاقم الإداري للمجلس.
 
وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس، الذي يرأسه حكيم بنشماس، شكّل لجنة خاصة لبحث الإشكال الذي وقف في وجه اشتغال مجلس المستشارين بعد أكثر من شهر من انتخابه، وطالبها بوضع حلول عاجلة في غضون اللقاء المقبل.
 
وأوضح مصدر من داخل المجلس، أن مهام اللجنة، بالإضافة إلى بحث إشكال الموظفين، تتمثل في إيجاد حل لإشكالية المكاتب التي يتوفر عليها المجلس، والتي يوجد جزء منها تحت تصرف الفرق القديمة، التي لم تعد لها تمثيلية كبيرة داخل الغرفة.
 
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الفرق القديمة تمسكها بمكاتبها التي اشتغل فيها موظفوها لأعوام، خرجت الفرق الجديدة لتطالب بنصيبها من المكاتب على قدر المساواة وأخذا بعين الاعتبار نسبة التمثيلية في المجلس، مبررين ذلك بتغير خريطة المجلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين



GMT 08:45 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib