الرباط ـ المغرب اليوم
قضت محكمة في الدنمارك بتجريد بائع كتب دنماركي من أصل مغربي من جنسيته بعد الحكم بسجنه لإدانته بالتحريض على "الإرهاب" في أول قضية من نوعها في البلاد.
وأدين سام منصور بدعم تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سورية في تعليقات كتبها على الـ "فيسبوك" والمساعدة في نشر كتب للشيخ أبو قتادة، وهو رجل دين أردني أُبعد من بريطانيا لمحاكمته في بلاده.
وقضت محكمة في كانون الأول (ديسمبر) بسجن منصور أربعة أعوام لكن الادعاء سعى أيضا لتجريده من الجنسية لأنه مازال يحمل الجنسية المغربية، ويواجه منصور الآن احتمال ترحيله إلى المغرب.
وذكر المدعي العام كريستيان براد جينسن خارج المحكمة، "هذه التعليقات على الـ "فيسبوك" تتجاوز بكثير حدود حرية التعبير وهو ما قبلته المحكمة."
وطبقا لبيان من المحكمة فإن منصور أبلغ المحكمة بأنه قد يتعرض للتعذيب إذا أعيد إلى المغرب لكن المحكمة رأت أن هذا الأمر من اختصاص سلطات اللجوء وليس من شأن النظام القضائي.
وسيتعين أن يقضي منصور مدة سجنه في الدنمارك قبل ترحيله على الرغم من أن محاميه ثوركيلد هوير بين أن الاتفاقيات الدولية قد تمنع ترحيله.
وأوضح هوير للصحافيين أنه سيسعى لاستئناف الحكم أمام المحكمة العليا الدنماركية رغم أن هيئة الاستئناف سيكون عليها أن تقرر أولًا إن كانت هناك أرضية صلبة لمثل هذه القضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر