إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد

قصر زارزويلا في مدريد
الرباط - المغرب اليوم

تورطت مصالح ولاية طنجة في المغرب في فضيحة، لا يستبعد أن تطيح بالعديد من الرؤوس المتورطة فيها بعد أن وصل صداها الى قصر زارزويلا في مدريد. ذلك أن السلطات المغربية قامت بهدم مشروع سياحي مملوك لأحد المستثمرين الإسبان دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية، ودون أن تكلف الإدارة الترابية عناء إخبار المالك بالأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وترجع تفاصيل الموضوع إلى آيار/مايو الماضي عندما أشرفت ولاية طنجة المغربية على إنزال الجرافات والعديد من الآليات إلى منطقة أشقار السياحية، وقامت بهدم مشروع سياحي تحت اسم شركة "LEGAL SERVICIOS INTEGRALES. وفور علم الممثل القانوني للشركة المالكة للعقار بالأمر، انتقل إلى المكان، وعند مواجهة قائد الملحقة الإدارية الزياتن، المشرف على عملية الهدم، بكون العقار مسجلاً، تنصل من الأمر مدعيا أنه ينفذ التعليمات، ليسارع إلى الانتقال إلى مبنى الولاية رفقة محاسب الشركة لاستجلاء حقيقة الأمر، وحاولا لقاء الكاتب العام ورئيسة قسم التعمير في الولاية، غير أنهما لم يتوصلا بأي جواب شاف في الموضوع، ثم انتقلا إلى مجلس المدينة لاستفسار رئيس قسم التعمير حول ما وقع، لكنه صدهما بعنجهية رافضا استقبالهما، و عند إخباره بكون العقار مسجلاً وأن مالكه سيلجأ للقضاء، أنكر أي مسؤولية له فيما وقع، محملا إياها لسلطات  الولاية.
وحسب ما ورد في صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية، فإن المستثمر الإسباني وبعد عجزه عن التوصل بأي توضيح قانوني، عمد إلى وضع شكوى في الموضوع لدى الوكيل العام في محكمة الاستئناف، الذي قرر عدم تحريك المتابعة، طالبا منه اللجوء للقضاء الإداري. و هو ما رفضه محامي الطرف المشتكي بدعوى أن ما تعرض له يدخل في نطاق جرائم الاعتداء على ملك الغير، خاصة وأن تصرف السلطات المغربية لم يتأسس على أي ضوابط قانونية. الأمور لم تقف عند الحد، ذلك أن المستثمر الإسباني بعد أن لم يجد مخاطبا مسؤولاً بالإدارات المعنية، وجه بتاريخ 20 حزيران/يونيو الماضي، رسالة تظلم إلى العاهل الاسباني فيليبي السادس، طالبا منه التدخل لرفع الظلم الذي لحقه في المغرب، كما وجه شكوى بالموضوع الى وزارة الخارجية الإسبانية، وكاد الملف أن يأخذ أبعادًا خطيرة بعدما اتصل الصحافي الإسباني سامبريرو المعروف بعدائه للمغرب بالمستثمر الإسباني طالبًا منه الإدلاء بإفادته حول الموضوع، كما اتصلت به صحف "إلموندو" و"الباييس" و"لا راسون"، المصنفة كأكثر الصحف عدائية للمغرب، طالبين منه تقديم تصريحات حول ما تعرض له من اعتداء على أملاكه في المغرب. غير أن الممثل القانوني للشركة في لمغرب نصحه بالتريث، لأن من شأن ذلك أن يسيء لسمعة المغرب في الصحافة الاسبانية، مؤكّدًا له أن تظلمه للعاهل الإسباني ربما سيكون المفتاح لهذا المشكل، كما علمت الجريدة أن المستثمر الاسباني يدرس إمكانية رفع دعوى ضد المغرب لدى المحكمة الأوروبية.
ووفقا للصحيفة، فإن الممثل القانوني للشركة، شدد على أن ما وقع فضيحة بكل المقاييس، وتمس بصورة المغرب في الخارج وتؤثر سلبا على جهود المغرب في استقطاب الاستثمار الأجنبي، إذ لا يعقل أن يتم الاعتداء بقرار انفرادي ومزاجي على ممتلكات الغير من دون احترام المساطر القانونية، مؤكدا أن المستثمر الاسباني يعتبر من كبار رجال المال والأعمال في اسبانيا، فهو رئيس نادي المال والأعمال في الجزيرة الخضراء وعضو في نوادي مدريد وبرشلونة لرجال الأعمال، كما أنه يعتبر صديقا للمغرب، وكان يعتزم نقل أنشطته من أمريكا اللاتينية إلى المغرب، لكنه صدم بالعراقيل الكثيرة التي واجهته من أجل استصدار رخص لإعادة إصلاح المشروع تقدم بها منذ أكثر من سنتين بدعوى أن المنطقة تخضع للدراسة من أجل وضع تصميم تهيئة جديد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد



GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib