سطات - المغرب اليوم
كشفت مصادر محلية عن قصة غريبة أبطالها سوريون مقيمون في مدينة سطات، أولى حلقات هذه المسلسل الدرامي انطلقت مع تقديم سيدة سورية لشكاية لدى مصالح أمن في المدينة مفادها أن ابنها القاصر قام بسرقة جوازات سفرها وأبنائها ومبلغًا ماليًا وحلي، ووثائق أخرى، وغادر صوب مدينة قلعة السراغنة حيث يقيم والده رفقة زوجته المغربية.
وباشرت العناصر الأمنية التحقيقات مع المشتكية، أسفرت عن اعتراف هذه الأخيرة بعلاقتها الغير الشرعية التي تربطها وابن شقيقة زوجها الذي لم يتجاوز ربيعه السادس عشر، الذي يسكن معها في شقتها لمدة تزيد عن شهرين تقريبا، مضيفة أنها تقوم بذلك انتقاما من زوجها الذي هجرها وسكن مع زوجته المغربية التي أنجب منها طفلة في مدينة قلعة السراغنة.
وأكد الزوج خلال التحقيق أنه على علم بنوع العلاقة التي تجمع ابن اخته مع زوجته السورية، وأنه مصر على متابعته أمام القضاء في الوقت الذي أبدى فيه عدم رغبته في متابعة أم أطفاله السورية.
وبين الابن المشتبه به في السرقة، أنه قام بذلك بعدما فطن في خطة والدته رفقة عشيقها لمغادرة التراب المغربي صوب موريتانيا، وهو ما حدا به إلى الإسراع في تنفيذ خطته وسرقة المحجوزات.
وأحالت مصالح الأمن في سطات الموقوفين الثلاثة "سيدة وقاصرين من جنسية سورية" على أنظار العدالة بتهم الخيانة الزوجية والمشاركة والاتهام بالسرقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر