سطات – المغرب اليوم
قضت محكمة الاستئناف في سطات بالسجن أربع سنوات سجنًا في حق طالب من دولة غينيا اتهم بقتل طفلِ خليلته الذي لا يتجاوز سنه سنتين بعدما تركته عنده وسافرت إلى مدينة أخرى تعمل فيها خادمة، إذ تابعته المحكمة بجريمة "الإيذاء العمد المفضي إلى الموت دون نية إحداثه".
وتعود تفاصيل هذا الحادث إلى تلقي مصالح الأمن في سطات في شهر آيار/ مايو الماضي خبرًا يفيد وفاة طفل إفريقي في المستشفى العام والذي عجّل بانتقالها إلى المستشفى، حيث فتحت مفوضية الأمن في سطات تحقيقًا في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة، ووضع المتهم الغيني تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي لجثة الضحية، والتي تبين أنها لم تكن وفاة طبيعية.
وتمت مواجهته بالمنسوب إليه، وبشهادة الشهود الذين أكدوا سماع ارتطام في إحدى شقق المنزل الذي كان مسرحٍا للجريمة، اعترف المتهم، مقرٍا بأنّه هو من ضرب الطفل بعدما أزعجه بكاؤه المتواصل حين أراد الخلود إلى النوم بعد سهرة خمرية كان يقيمها مع طلبة في المنزل الذي شهد واقعة الاعتداء على الطفل الضحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر