الجزائر - نورالدين رحماني
نظَّمَت لجنة الدفاع في البرلمان الجزائري، الخميس، في الجزائر العاصمة يومًا برلمانيًّا عن "دور البحث العلمي في تطوير وعصرنة الجيوش"، في محاولة للوصول بالجيش إلى مصافِّ الدول المتطوِّرة عسكريًّا المتحكمة في التكنولوجيا الحديثة.
وحضر هذا اللقاء كل من رئيس البرلمان الجزائري محمد العربي ولد خليفة،
وعدد من قيادات وزارة الدفاع الجزائرية وضباط رفيعو المستوى في الجيش الجزائري، وكذا برلمانيون وأساتذة باحثون.
وفي كلمة افتتاحية، أبدى رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الجزائري فؤاد بن مرابط عن أمله في ان يكون هذا اليوم الدراسي فرصة للاطلاع على أهمية مشاريع البحث والتطوير في المجال العسكري والعملي، للوصول بالجيش الجزائري، كما قال، الى مصاف الجيوش المتطورة القوية المتحكمة في التكنولوجيات الحديثة.
وأكَّد رئيس البرلمان الجزائري ولد خليفة من جهته أن المؤسسة العسكرية الجزائرية "حرصت في السنوات الأخيرة على تكوين إطاراتها من مختلف المستويات، والرفع من جاهزيتها بالتدريب المستمر والتحكم في التكنولوجيات، والتركيز على البحث العلمي النظري والتطبيقي" .
وفي مداخلة له تحت عنوان "ارتباط البحث العلمي بعصرنة الجيوش" شدَّد العقيد في الجيش الجزائري عليّ بوسناج على ضرورة توطيد علاقات التعاون في مجال البحث العلمي بين العسكريين والمدنيين قصد التوصل الى استخدام "أمثل" لمختلف النتائج العلمية التي تهم المؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى.
وفي الاتجاه ذاته، أبرز العميد في الجيش الجزائري عمر سرير في مداخلة تحت عنوان "أمثلة عن الجيوش الأجنبية" الأهمية التي توليها جيوش الدول القوية لمجال البحث والابتكار، مستدلاً في هذا الصدد بما خصصته الصين من موازنة مهمة سنة 2011 في مجال الاستثمارات في البحث والتطوير، قُدرت بنسبة 8ر1 في المائة من ناتجها الداخلي الخام، أي ما يعادل 138 مليار دولار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر