المؤتمر الوّطني يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني في ليبيا
آخر تحديث GMT 16:57:20
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

على خلّفية الاغتيالات التي طالت مسؤولين في مدينة بنغازي

المؤتمر الوّطني يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤتمر الوّطني يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني في ليبيا

المؤتمر الوطني العام الليبي يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني
طرابلس - مصطفي سالم

قرّر المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان" في جلسته، صباح الاثنين، استدعاء كل من رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، ووزير الدفاع عبد الله الثنى، ووزير العدل صلاح المرغني، ووزير الداخلية المكلف الصديق عبد الكريم، ورئيس الأركان ومدير المخابرات لمناقشة الوضع الأمني والاغتيالات والتفجيرات التي طالت مسؤولين في مدينة بنغازى.وتعهد نائب رئيس الحكومة المؤقتة المُكلّف بوزارة الداخلية  الصديق عبد الكريم أمام المؤتمر الوطني بإلقاء القبض على المتسببين في جرائم الاغتيال والإخلال بالأمن في بنغازي في القريب العاجل. ووضع عبد الكريم، في كلمة له في جلسة مساءلة الحكومة أمام المؤتمر الوطني العام، أهالي مدينة بنغازي في صورة الإجراءات التي تمت بشأن تأمين المدينة وفرض الأمن، وتنفيذ القانون، وسُلّطة الدّولة لتحقيق العدالة.وأوضح أنّ تحقيق ذلك يتطلب وجود قوة لتنفيذ القانون وتحقيق العدالة، وأنّ هذه القوة ترتكز على نقطتين رئيسيتين هما، الحصول على المعلومة من أجل منع وقوع الجريمة، وهي تشكل ما لا يقل عن 80 في المائة من تحقيق الأمن في حد ذاته، والنقطة الثانية هي الحصول على القوة الرادعة على الميدان، أيّ على أرض الواقع من أجل أنّ تمنع المجرم، وتقدمه للعدالة وتنفذ القانون.
وأعلّن المسؤول عن إحالة التفويضات المالية اللازمة لمديريات أمن المنطقة الشرقية كاملة، ابتداءً من مديريات أمن طبرق، شحات، البيضاء، الساحل، المرج، توكرة، إجدابيا، الكفرة، الواحات، وأنّ هذه التفويضات إما وصلت أو في طريقها إلى الوصول إلى حسابات هذه المديريات.وأكدّ عبد الكريم "تحملت شخصيًا القفز على التراتيب البالية الموجودة في الدولة، وعقلية التكنوقراط التي لا تستطيع أن تنجز أيّ عمل، من أجل منع المركزية وإحالة هذه التفويضات مباشرة إلى مديريات الأمن". وأشار إلى أنّ هناك تنسيقًا مستمرًا وعلى مدار الساعة مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي لتنفيذ الخطة الأمنية وبسط الأمن والاستقرار في مدينة بنغازي.وأكدّ وزير العدل صلاح المرغني أنّ القضاة في بنغازي وأهاليهم يتعرضون للتهديد يومياً ولا نستطيع حمايتهم جميعاً في الوقت ذاته، مما يضطرنا إلى نقلّهم من مكان عملهم. مشيرًا إلى أنّ "سكان المباني المجاورة لمحكمة شمال بنغازي يمنعون صيانة المحكمة ويطالبون بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم".واعتبر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد السلام جاد الله العبيدي، أنّ من أبرز المشاكل التي أعاقت قيام الجيش الليبي هو تشكيل وحدات عسكرية في السابق على أساس قبلي جهوي طائفي، ودعمها بالأموال الطائلة.وأشار إلى أنّ الوحدات التي وصفها بالقزمية والتي أصبح تفكيكها الآن من الصعب جدًا لا تستطيع القيام بواجباتها، وهي وحدات وهمية موجودة على الورق وليست موجودة على أرض الواقع. وأكدّ أنّ هذه الأموال الطائلة التي صُرفت على هذه الوحدات الوهمية لو أنّها صرفت للوحدات العسكرية المعنية لرأينا قيام الجيش في خلال أشهر معدودة.ودعا إلى سرعة حل مشكلة الجرحى الذين ضحوا بأطرافهم أثناء ثورة السابع عشر من شباط/فبراير وبعدها، ولا زالوا ينزفون حلاً جذريًا وعلاجهم والاهتمام بهم، لأن هذه المشكلة، حسب قوله، تعيق وتعطل يوميًا عمل رئاسة الأركان، من خلال اعتصامات هؤلاء الجرحى سواء في بنغازي أو طرابلس أو غيرها وتحميلهم لرئيس الأركان المسؤولية باعتباره مقاتلا، ومسؤولاً أمام المؤتمر والوزارات لحل مشكلتهم.وتطرق إلى أنّ تكلّيف الجيش بواجباته يتطلب استكمال تدريبه، وأنّ تكون وحداته العسكرية كاملة وقدرتها كاملة بحيث تقوم بتنفيذ مهامها وحول تزايد حالات الاغتيالات خصوصًا التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوّطني يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني في ليبيا المؤتمر الوّطني يستدعي الحكومة المُؤقتة لمُناقشة الوّضع الأمني في ليبيا



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib