الرباط ـ الحسين إدريسي
تحتضن العاصمة المغربية الرباط، الثلاثاء، أعمال "المؤتمر الرابع للمدن والحكومات المحلية"، وتستمر فعالياته على مدى أربعة أيام، والذي يُشكّل موعدًا لعمداء مدن العالم والمسيّرين المحليين، من أجل تدارس قضايا عدة تتعلق بتسيير الشأن العام في المجالس البلدية.
وقام عمدة المدينة فتح الله ولعلو بالتعاون مع جميع السلطات لاستقبال ضيوف المؤتمر من جميع القارات، فيما أكد الأمين
العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة فرع أفريقيا جان بيير ايلونغ مباسي، في حديث صحافي، أن احتضان الرباط للمؤتمر الرابع للمنظمة شرف لأفريقيا، غير أنه يضع على عاتق القارة مسؤوليات كبيرة، وأن جميع البلديات تُعاني من مشاكل تتفاوت حدّتها، من قبيل البطالة والطاقة والأمن والنقل بالنسبة إلى المدن الكبرى.
ويبحث المؤتمر، في خمسة محاور رئيسة، هي تحسين جودة الحياة، وتدبير التنوع، ومواكبة الحكامة الرشيدة، والتغيرات في حوض المتوسط وتقوية التضامن بين الوحدات المجالية، والتحكم في مستقبل التعمير، وذلك في إطار ورش وجلسات عمل مغلقة.
وتوقعت مصادر من الجهات المنظمة، أن يُشارك في هذا الحدث أكثر من 3000 ضيف كبير، من بينهم رؤساء بعض الدول، وممثلي هيئة الأمم المتحدة، ووزراء الداخلية أو البلديات، وبعض رجال الفكر العالميين الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وكذلك كبار عمداء العواصم والمدن والسلطات المحلية في العالم، وخبراء ومهتمين ورجال الأعمال وإعلاميين.
وتُعتبر منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة التي أنشئت في العام 2004، وهي عضو ملاحظ في هيئة الأمم المتحدة، منظمة عالمية، انضوت تحت لوائها المنظمات العالمية السابقة المُهتمة بحركة المدن والبلديات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر