بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة
آخر تحديث GMT 04:56:47
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

واشنطن تدعو دمشق للكشف عن ترسانتها الكيميائية بسرعة وتقرير المفتشين الإثنين

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نظيره الأميركي باراك أوباما
دمشق - جورج الشامي

دعت الولايات المتحدة النظام السوري " للكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، في حين من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره سيرغي لافروف اجتماعاً يخصص لمناقشة الاقتراح الروسي بشأن الملف الكيميائي السوري، وفي غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "الضربة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة توجيهها لسورية من شأنها أن تنقل الصراع المسلح إلى خارج سورية، وستفجر موجة من الإرهاب في المنطقة".
واتهم بوتين، في تصريح له نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "المعارضة المسلحة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية للتحريض على تدخل أميركي في سورية".
وقال بوتين: "توجد كل الأسباب للاعتقاد أن الغاز السام لم يستعمل من قبل الجيش، ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها والتي ستقف إلى جانب  الأصوليين".
ودعا بوتين  الولايات المتحدة إلى "انتهاز فرصة رغبة سورية في تفكيك ترسانتها الكيماوية بناء على اقتراح موسكو".
وقال : "يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا وجميع الدول الأعضاء في الأسرة الدولية أن ينتهزوا فرصة رغبة الحكومة السورية في وضع ترسانتها الكيماوية تحت إشراف دولي كي يتم تدميرها لاحقا".
وأكد بوتين أن "القوة خارج الشرعية الدفاعية أو قرار من مجلس الأمن الدولي "أمر غير مقبول بموجب الأمم المتحدة ويشكل عملا عدوانيا".
وأشار إلى أنه " من المقلق أن الولايات المتحدة باتت تستسهل التدخل العسكري في شؤون الدول الأخرى"، وتساءل "هل هذا في مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد؟ أشك في ذلك. فالملايين من سكان العالم أصبحوا أكثر فأكثر يرون في الولايات المتحدة ليس نموذجا للديمقراطية، بل رمزا للقوة الغاشمة التي تستجمع حولها حلفاء وفق مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا".
في المقابل دعت الولايات المتحدة النظام السوري الى "الكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، فيما وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وسيعقد كيري، الذي يرافقه فريق كبير من الخبراء في وقت لاحق محادثات مع لافروف حول الاقتراح الروسي بـ"وضع هذه الترسانة تحت اشراف دولي" والتخلص منها لاحقاً. وقال مسؤول اميركي للصحافيين الذين يرافقون كيري "انه امر قابل للتنفيذ لكنه صعب".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن خبراء أميركيين وروس في التسلح سيحضرون الخميس اللقاء المخصص في جنيف لملف الأسلحة الكيماوية السورية بين كيري ولافروف.
وأضافت: "الاجتماع سيبحث أفكاراً قدمها الروس وليس مقترحاً متكاملا وهناك تفاصيل كثيرة سيتم بحثها خلال اليومين المقبلين".
وكان ملف الأزمة السورية حاضراً ليل الأربعاء في مشاورات أجراها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، فيما تحدثت الخارجية الفرنسية عن احتمال أن يتم إعادة تقديم مشروع القرار الفرنسي بشأن ترسانة الأسد الكيماوية تحت الفصل "السادس" لميثاق الأمم المتحدة وليس "السابع" حيث تعارض روسيا التهديد باللجوء إلى القوة.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
وأوضح فابيوس "من البديهي أنه (التقرير) سيذكر أن مجزرة كيماوية وقعت، وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات" إلى مصدر هذه المجزرة التي جرت في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق وأوقعت مئات القتلى.
وأضاف فابيوس "بما أن النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ ومصلحة في ذلك، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة".
ويؤكد فابيوس أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية الهجوم المذكور"، وتابع "الأسبوع المقبل ستكون لدينا فكرة حقيقية لجهة معرفة إن كان من الممكن ضبط (الترسانة الكيماوية السورية) أم لا، أياً كانت النوايا أساساً".
وذكر فابيوس أنه تباحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أن يلتقي الأخير، الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث المبادرة الروسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib