نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين
آخر تحديث GMT 01:50:02
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد تدهور أوضاع كل مرافقها واستمرار أزمة التسيير والأداءات

نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين

نقابة العدل المغربية
فاس- حميد بنعبد الله

أعرب النقابة الديمقراطية للعدل التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل المغربية، عن قلقها الشديد من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، وتدهور أوضاع كل مرافقها بسبب استمرار أزمة التسيير والأداءات التي تتخبط فيها منذ عامين.

وأكدت أن المؤسسة تقف على حافة الإفلاس بعد توقف الأداءات والخدمات في بعض مراكزها وفقدان مصداقيتها لدى المتعاملين، مشيرة إلى أنه "من أسباب هذا الوضع، تدخل وزير العدل والحريات وبعض ممن لا صفة لهم في شؤون المؤسسة، رغم كونها مؤسسة مستقلة تدار حصريا عبر أجهزتها التقريرية والتنفيذية المنصوص عليها في القانون".

وذكرت مثلا على ذلك قروض السكن، داعية وزير العدل والحريات إلى رفع يدها عن هذه المؤسسة واحترام القانون بدل تحويلها إلى "ضيعة فساد توزع فيها الغنائم ومناطق النفوذ بدل تسخيرها لخدمة الأوضاع الاجتماعية للمنخرطين" حسب ما جاء في بيان للنقابة المذكورة.

وهددت النقابة في بيان صادر عن اجتماعها الأخير السبت، بخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة لمجابهة المخطط التصفوي وتحسين مكتسبات الموظفين وكرامتهم، مهيبا بكل أحرار كتابة الضبط إلى رفع مستوى التعبئة استعدادا لتلك الاحتجاجات ومل محاولة للتضييق وإخراس صوت الموظفين.

ودعت وزير العدل إلى الرفع الفوري للحظر العملي الذي يفرضه على النقابة الديمقراطية للعدل، معتبرا أن "استمرار إغلاق الحوار في وجه نقابة قطاعية حصلت على تفويض 75 في المائة من الموظفين، هو استصغار لإرادة هؤلاء الموظفين واحتقار للمبدأ الديمقراطي الذي وصل به إلى منصبه".

وذكرت أن أزمة الحوار والتواصل، لم يعد لها من تفسير سوى الحقد الذي أضحى منهجا في التسيير وفلسفة في التدبير، فباتت معه كل الاعتبارات القانونية والإدارية والأخلاقية في "حكم العدم" وتوارت فاسحة المجال للبارانويا ومنطق الانتقام"، مستغربة التضييق على نقابة حصدت ثلاثة أرباع نتائج الانتخابات.

وعبرت النقابة عن اشمئزازها من ما أسمته "الممارسات الشاذة لبعض مرتزقة العمل النقابي الذين ما زالوا يتحدثون بغير حياء، عن كونهم ممثلي الموظفين ويمارسون النصب والتضليل في أجلى صوره عبر محاولة خلق الخلط بين التمثيلية القطاعية وتمثيلية النقابات المركزية".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين نقابة العدل المغربية قلقة من تردي خدمات المؤسسة المحمدية للقضاة والموظفين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib