نبيل العربي يعلن الموافقة على مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا ضد الإرهاب
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مصر تؤكد دعمها جهود الحكومة الليبية الشرعية في مواجهة التنظيمات المتطرفة

نبيل العربي يعلن الموافقة على مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا ضد الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل العربي يعلن الموافقة على مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا ضد الإرهاب

الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي
القاهرة – أكرم علي

أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أن الجميع يؤيد مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا، وهناك موافقة على طلب ليبيا بمساعدتها  في مواجهة التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم "داعش"، مؤكدًا على تأييد دعم الحكومة الليبية والجيش الوطني لمواجهة الإرهاب وأنه يجب التجاوب السريع لردع التهديدات الإرهابية في ليبيا.

وأيد العربي، خلال كلمته في اجتماع الجامعة العربية الطارئ على مستوى المندوبين الثلاثاء، لبحث الموقف الليبي، تقديم المساعدة الفورية لليبيا وتحقيق مطلبها بالدفاع العربي المشترك تجاه القضية الليبية، مؤكدًا على أن الإرهاب آفة العصر ومسؤولية اجتثاث الإرهاب من جذوره تقع على كاهل جميع الدول، مطالبًا باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والسياسية والفكرية لتنفيذ القرار الوزاري للعام الماضي لمكافحة الإرهاب.

وأشار الأمين العام إلى أن طلب ليبيا يتفق مع قرارات مجلس القمة للجامعة التي صدرت آذار/مارس الماضي بتوفير الدعم المادي الكامل لحماية ليبيا، ودعم الجيش الليبي وفقًا لما قرره القادة العرب منذ بضعة أشهر، قائلًا  "للأسف الدعم العربي الذي تلقته الحكومة الليبية ليس كافيًا"، ومما يتطلب لا يجوز ترك الشعب الليبي في مواجهة الإرهاب وفي مقدمته تنظيم داعش، فالإرهاب في ليبيا يهدد دول الجوار والعالم، ومحاولة استيراد الأمن والاستقرار، فتقديم الدعم الفوري أصبح ملحًا ولا يحتمل التأجيل، مناشدًا الأطراف الليبية بالتحرك بجدية للحوار.

وقال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إنه "جاء إلى جامعة الدول العربية للحديث من القلب إلى القلب والحديث بمنطق العقل، مؤكدًا أن ما تشهده ليبيا يثير عواطف كبيرة لدى الرأي العام الليبي والعربي والإسلامي".

 وشدد الدايري على أن الإرهاب الذي تجلى في مدينة سرت، إلى جانب أت ليبيا تعاني من فترة انتقالية صعبة منذ بداية 2012 من إرهاب لم ينفك في الغدر والقتل لأبناء الجيش والشرطة وأبناء العاملين في البحث الجنائي ثم أخيرًا الأبناء العاملين في حقل القانون والمجتمع المدني، قائلًا "الكيل قد طفح في ليبيا والإرهاب لم يبدأ مع داعش بل بدأ مع أنصار الشريعة، والأمم المتحدة أشارت إليهم أولًا وهي منظمة موجودة في ليبيا منذ 2012".

وأكد مندوب مصر في الجامعة العربية السفير طارق عادل، أن هناك في هذا التوقيت شعب عربي يتعرض للإبادة في سرت وأن هناك ازدواجية في التعامل مع تنظيم "داعش" في كل من سورية والعراق وليبيا، مشيرًا إلى أن مصر تؤيد جهود الحكومة الليبية الشرعية في مواجهة التنظيمات المتطرفة، مؤكدًا على ضرورة مساعدة ليبيا أمنيًا.

 وأشار طارق عادل إلى أن العالم يتعامل بازدواجية مع تهديدات "داعش"، واصفًا ما يحدث بالإبادة الجماعية وأنه تحد سيمتد إلى العديد من الدول العربية، كما أكد على دعم مصر للحكومة الشرعية في ليبيا وتؤيد جهودها لتمكين إرادة الشعب الليبي على المستويين الدولي والإقليمي، وأوضح أنه لا يوجد تعارض بين مكافحة الإرهاب وإنجاح المسار السياسي، مضيفًا "المسار السياسي في ليبيا يجب أن يسير مع مكافحة الإرهاب كمساريْن متوازييْن وليسا منفصليْن".

وأشاد في كلمته بانخراط مجلس النواب في الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لليبيا برناردينو ليون لتسوية الأزمة السياسية بتوقيعه على اتفاق الصخيرات، ودان مندوب الإمارات محمد بن نخيرة كل الأعمال المتطرفة التي يتعرض لها الشعب الليبي  وهو ما اتفق معه فيه مندوب العراق الذي أدان القصف العشوائي للأحياء الإنسانية في ليبيا.

وأكد مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقد الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوضاع فى ليبيا – على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية وطنها والحفاظ على استقلالها السياسى والالتزام بالحوار السياسي الليبي ونبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في مدينة الصخيرات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة.

وأبدى المجلس في بيانه الختامي، ارتياحه لمواصلة عقد جلسات الحوار الوطني فى جنيف، مناشدًا الأطراف الليبية ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية وسرعة تشكيل حكومة وفاق وطني، وحث المجلس الدول العربية مجتمعه أو فرادى بضرورة تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية وتطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2214 الذي يطالب الأعضاء في الأمم المتحدة بدعم ليبيا فى حربها ضد الإرهاب ومساعدتها بالوسائل اللازمة على دعم استتباب الأمن.

وأكد المجلس على أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحًا إلى التعجيل بوضع استراتيجية عربية تتضمن مساعدة ليبيا عسكريًا في مواجهة إرهاب "داعش" وتمدده على أراضيها، ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الليبية في مواجهة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق أبرياء مدينة سرت الليبية والدعوة إلى وضع خطة شاملة تكفل محاربة الإرهاب الأسود دون الإقتصار على بلدان أو مناطق أو منظمات بعينها، وحث المجلس لجنة العقوبات بمجلس الأمن على الاستجابة الفورية والبت في الطلبات التي تقدمها الحكومة الليبية كطلبات عاجلة لمواجهة أزمات طارئة وكذلك الطلب من الأمين العام للجامعة متابعة هذا القرار.

واشتمل القرار على تصريح تفسيري من الوفد الجزائري حول الفقرة الرابعة من القرار والخاصة بمساعدة ليبيا عسكريًا، حيث طالب الوفد الجزائري بأن يندرج هذا المطلب ضمن السياق السياسي والحل التوافقي المنشود من قبل المجتمع الدولي باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية من خلال الحوار الشامل التوافقي بين الأشقاء الليبيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مواجهة التحديات والمخاطر باعتبارها المؤهلة للاضطلاع بالمهام السيادية لكل جيش وطني والمساهمة الفعالة في محاربة الإرهاب وبالتالي الحصول على الدعم والمساعدات الأمنية والعسكرية.

وأكد سفير الأردن ومندوبها في الجامعة العربية رئيس الإجتماع السفير بشر الخصاونة أن التصريح الجزائري التفسيري المضاف إلى القرار الختامي لمجلس الجامعة حول ليبيا – لايمثل تحفظًا على القرار بل مجرد تفسير وتوضيح لوجهة النظر الجزائرية حول التدخل العسكري لليبيا، موضحًا أن هذا القرار حول ليبيا خرج بإجماع الحضور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل العربي يعلن الموافقة على مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا ضد الإرهاب نبيل العربي يعلن الموافقة على مبادرة الدفاع العربي المشترك عن ليبيا ضد الإرهاب



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib