أكدت مصادر سورية مطلعة أن القوات الحكومية قصفت بعد منتصف ليل الخميس مناطق في جبال مدينة الزبداني، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات، وأن مدينة الزبداني تشهد منذ أشهر قصفًا جويًا واستهدافًا من القوات الحكومية بالقذائف والرشاشات الثقيلة، سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.
وأفادت المصادر أن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الخميس بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية الغربال في ريف حلب الشمالي، وأن ذلك ترافق مع سماع دوي انفجار في المنطقة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير عربة مفخخة في الريف الشمالي، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأضافت أن "داعش" قصف مناطق في مدينة مارع وقرية حربل، في ريف حلب الشمالي، وأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وأن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة" وجبهة "أنصار الدين" من طرف آخر في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتابعت أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة صباح الجمعة مناطق في حي باب الحديد في حلب القديمة، وأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وأن الكتائب المقاتلة استهدفت تجمعات عناصر "داعش" في قرية أسنبل، وأن هناك أنباء عن إصابات مباشرة في صفوفه.
وصرحت أن الطيران المروحي ألقى برميلًا متفجرًا على منطقة في حي مساكن هنانو وبرميلين متفجرين آخرين على مناطق في حي الميسر صباح الجمعة، وأن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في قرية حدادين في ريف حلب الجنوبي، وسط تقدم للمقاتلين ومعلومات عن سيطرتهم على المنطقة، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق قرب حندرات في ريف حلب الشمالي.
وأعلنت المصادر أن الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الخميس بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة، وأن ذلك ترافق مع قصف القوات الحكومية لتمركزات "داعش"، في محيط منطقة شركة الكهرباء جنوب المدينة.
وأوضحت أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة صباح الجمعة مناطق في "درعا البلد"، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة زمرين في ريف درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأوضحت المصادر أن مدينة الحسكة تشهد ثالث هجوم للتنظيم منذ الـ 30 من شهر أيار / مايو الماضي، تمكن فيه من التقدم والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرية الدوادية ومناطق أخرى في جنوب مدينة الحسكة، ترافقت مع تفجير أكثر من 11 عنصرًا من التنظيم لأنفسهم بعربات مفخخة في سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرب حواجز وتمركزات للقوات الحكومية في جنوب وجنوب شرق مدينة الحسكة، وأسفرت التفجيرات والاشتباكات عن مقتل 71 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم قائد كتائب البعث في الحسكة، إضافة لإلى مقتل 48 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش".
وأضافت أن 43 من "داعش" وعائلاتهم قتلوا في قصف للطيران الحربي استهدف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي في نهاية أيار / مايو، إضافة إلى مقتل ثلاثة مواطنين في سقوط قذائف على مناطق في المدينة.
وأضافت أن القوات الحكومية قصفت بعد منتصف ليل الخميس مناطق في بلدة اللطامنة، وأن ذلك ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات، وأن ريف حماه الشمالي يشهد منذ أشهر قصفًا جويًا متجددًا، وقصفًا من قبل القوات الحكومية سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية، وأن مناطق في قرية الحواش ومحيطها بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي تعرضت بعد منتصف ليل الخميس لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية المحيطة بالقرية.
وذكرت المصادر أن اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأن القوات الحكومية فتحت بعد منتصف ليل الخميس نيران رشاشاتها الثقيلة، على أماكن في منطقة الحولة، دون أنباء عن إصابات.
وأفادت أن الطيران الحربي نفذ غارتين على مناطق في الأطراف الجنوبية لمدينة معرة النعمان، وأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وخمس غارات على مناطق في احسم وابلين وكفرعويد والفطيرة بجبل الزاوية، وأنه لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف بلدة كفرنبل ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران الحربي بلدة سرمين ومنطقة سفوهن بريف إدلب، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر