مسحيو العراق يواجهون بطش داعش ويتمسكون بأرضهم ويدافعون عنها
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بعدما تلقوا نصيبهم من التهجير والممارسات المختلفة للتنظيم المتطرف

مسحيو العراق يواجهون بطش "داعش" ويتمسكون بأرضهم ويدافعون عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسحيو العراق يواجهون بطش

الميليشيات المسيحيّة التي تقاتل "داعش"
لندن - كاتيا حداد

نشرت هيئة الاذاعة البريطانيّة "بي بي سي"، تقريرًا عن الوضعيّات القتاليّة لمسيحيّي العراق ضدّ تنظيم "داعش"، ولفتت النظر إلى أنّ هؤلاء المسيحيّين لا يزالون يتكلّمون اللغة الآراميّة (تحديدًا إحدى لهجاتها) التي تكلّم بها السيّد المسيح، منذ نحو 2000 عام، وبعدما تلقّى هؤلاء نصيبهم من التهجير أخيرًا، أكان خلال عام 2006 أو في العام الماضي؛ قرّرت مجموعات منهم الانتظام ضمن ميليشيات للدفاع عن أرضها.

وقرر الجنرال السابق في جيش صدّام حسين بنهام عبّوش الذي سرّحه الجيش الأميركي من منصبه بعد احتلال العراق، وجوب توقّف شعبه عن الهروب؛ فشكّل مع عدد من الضبّاط المسيحيّين السابقين قوّة دفاع إلى جانب القوّات الكرديّة، تتألّف من 500 مقاتل، وهكذا نشأت "وحدات حماية سهول نينوي بمباركة وتدريب كرديّين؛ لكنّ تلك الوحدات لم تولد في ظرف طارئ كي تزول بزواله؛ لأنّ المشروع طويل الأمد على ما يتبيّن من تصريح رئيس المؤسسة الأمنيّة "سونز اوف ليبيرتي انترناشونال" غير الربحيّة ماثيو فاندايك.

واطلع فاندايك، على موقع "كريستشين بوست" الالكتروني، لإنشاء هذه الوحدات التي لا تستهدف فقط الدفاع عن الاشوريّين في مواجهة "داعش"؛ بل تتعدّاها كي تصل إلى مرحلة تظهر فيها قدرتها على حماية شعبها وتأمين بقائه في أرضه وصمود المسيحيّة في العراق.

وأبرز أن مؤسّسته الأمنيّة المعروفة اختصارًا باسم "سولي" التي تتلقّى دعمًا من متبرّعين مدنيّين، درّبت نحو 330 شخصًا من المنتمين إلى  "وحدات حماية سهول نينوى"، بينما تدافع القوّات الكرديّة عن الاقلّيّات داخل حدودها؛ إلّا أنّها لن تموت من أجل الاراضي العربيّة وهي لم تدافع أساسًا عن سهول نينوي؛ لذلك يصرّ على أن يصبح الاشوريّون ضمن هذه الوحدات الخاصة قوّة أمنيّة محليّة كبرى.

 وشدّد على أنّ الوحدات الأفضل تدريبًا بين القوّات المسيحيّة والأكثر تمتّعًا بالروح المعنويّة والأكثر كفاءة لتصير أفضل قوّة مشاة في البلاد، واعدًا بأن تصبح هذه الوحدات قوّة هجوميّة عندما تكتمل التجهيزات، وأنهى حديثه للموقع قائلًا إنّ رسميّين في وزارة "الخارجية" الأميركيّة سرّوا في هذه التدريبات وشجّعوه على الاستمرار فيها على الرغم من أنّهم لن يعبّروا عن هذا الأمر أمام وسائل الإعلام.

و"دْويخ نَوشا" ومعناها "شهيد المستقبل"، تنظيم مقاتل مسيحيّ آخر، أشوريّ الهويّة أيضًا، يقاتل "داعش" ويدافع عن مجتمعه قدر المستطاع، نشأ في العام 2014 من أجل تحقيق الهدفين المذكورين، ويتلقّى دعمًا ماديًّا من أشوريّي الخارج، فضلًا عن الدعم العسكري من الحزب "الديمقراطي الكردي"، ويضمّ في صفوفه بعضًا من المقاتلين المسيحييّن الأجانب من بريطانيّين وأميركيّين تطوّعوا للمشاركة في حماية المسيحيّين من تنظيم "داعش".

ونشرت صحيفة "الباريزيان" الفرنسيّة، تقريرًا عن جمعيّات محلّيّة تطلب متطوّعين فرنسيّين للقتال إلى جانب "دويخ نوشا" في وجه التنظيم ومن أجل الدفاع عن مسيحيّي الشرق وتمثيل فرنسا والقيم الفرنسيّة، وتتحدّث عن عشرات من جنود سابقين تبرّعوا للذهاب إلى العراق وعن وجود متطوّعين آخرين يستعدّون؛ للانضمام إلى هذه الوحدات أو غيرها في المستقبل لضرب التنظيم المتطرف.

وفي هذا الوقت، ستبقى الأنظار مشدودة إلى الآتي من الأيّام لاستخلاص نتيجة أوّليّة عن مدى قدرة هذه التنظيمات في إثبات وجودها على أرض لا تخلو من صعوبات البقاء أكانت بالنسبة إلى الأقلّيّات أو حتى بالنسبة إلى تلك التي تسمّى اصطلاحًا بـ"الاكثريّات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسحيو العراق يواجهون بطش داعش ويتمسكون بأرضهم ويدافعون عنها مسحيو العراق يواجهون بطش داعش ويتمسكون بأرضهم ويدافعون عنها



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib