مجموعة العشرين تكشف عن تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تأجيل التصويت على مصادرة أملاك عقارية في قبرص

مجموعة العشرين تكشف عن تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة العشرين تكشف عن تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية

مواجهات بين المتظاهرين والشرطة
واشنطن ـ رولا عيسى

أبدت مجموعة الدول العشرين صاحبة الاقتصادات الرئيسة في العالم، تفاؤلاً في شأن التوقعات للنمو العالمي، على الرغم  من أن مسؤوليها الماليين المجتمعين في واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، عبروا عن قلقهم من أن عدم قدرة اليونان على إبرام اتفاق مع دائنيها، قد يقوّض التعافي الأولي الجاري في أوروبا.

وبيّن وزراء المال ومحافظو المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين، في بيان ختامي عقب اجتماع على مدى يومين فجر السبت، أن الأخطار التي تواجه الاقتصاد العالمي تقلّصت مع تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية، لكنهم حذروا من تحديات تشمل تقلبات أسعار الصرف والتوتر السياسي وانخفاض التضخم. وزاد البيان، أن "الأخطار التي تواجه الاقتصاد العالمي، باتت أكثر توازناً منذ اجتماعنا الماضي".

ولفت البيان إلى أن "آفاق المدى القريب للاقتصادات المتقدمة، خصوصاً منطقة اليورو واليابان، تحسنت في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحقيق نمو قوي، وهو ما قد يدعم تعافياً عالمياً أقوى".

وأضاف البيان "ثمة تحديات مهمة، منها تقلب أسعار الصرف، وطول أمد التضخم المنخفض، واستمرار الخلل في الموازين الداخلية والخارجية، وارتفاع الدين العام، فضلاً عن التوترات السياسية".

وشدد نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان في مؤتمر صحافي، على أن المناقشات الرسمية لم تتناول اليونان، لكن من الواضح أن الدولة كانت حاضرة في أذهان المسؤولين في واشنطن. واعتبر وزير المال البريطاني جورج أوزبورن "من الملاحظ أن الأجواء أكثر قتامة مما كانت عليه في الاجتماع الدولي السابق"، مضيفاً أن المناقشات بخصوص اليونان "تخللت" كل اجتماع.

وتابع "واضح الآن بالنسبة إلي، أن أي زلة أو سوء تقدير من أي جانب قد تعيد الاقتصادات الأوروبية بسهولة إلى الوضع الخطير الذي شهدناه قبل ثلاثة أو أربعة أعوام".

وتحاول أثينا إبرام اتفاق مع دائنيها من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد، لتخفيف شروط خطة إنقاذ اقتصادها، غير أن التقدّم في المحادثات بطيء للغاية، وقد تنفد السيولة اليونانية قبيل حلول أجل تسديد ديون الشهر المقبل. وتسبّبت المخاوف في شأن اليونان في هبوط الأسهم في أوروبا وفي وول ستريت. وفي حين عبرت مجموعة العشرين عن تفاؤل حذر في شأن الاقتصاد العالمي، لفتت إلى أخطار حدوث تقلبات مالية مع استعداد مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي لزيادة أسعار الفائدة.

وحثت حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليونان على المضي سريعاً في المفاوضات الفنية الرامية الى التوصّل إلى اتفاق في شأن شروط عملية إنقاذها مع صندوق النقد والاتحاد الأوروبي، واعتبرت أن الفشل في إبرام اتفاق قد يضر الاقتصاد العالمي.

وفي قبرص، الخاضعة لرزمة إنقاذ بدورها، أجّل البرلمان الجمعة مجدداً التصويت على مشروع قانون مثير للجدل حول مصادرة أملاك عقارية بسبب العجز عن التسديد، وذلك بسبب مواجهات بين متظاهرين والشرطة. وتجمع نحو 250 محتجاً على القانون أمام البرلمان، هاتفين: "لا لاستيلاء المصارف على أي منزل" و"توقفوا عن تدمير البلد".

وحاول محتجون اجتياز حاجز الأمن أمام البرلمان، ووقعت مناوشات مع الشرطة من دون وقوع إصابات. وبعد أربع ساعات من المناقشات الحامية داخل البرلمان لنص القانون الذي تطالب به ترويكا دائني جمهورية قبرص (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد)، تقرّر تأجيل التصويت إلى وقت لاحق السبت. وجمع حزب "ديسي" الحاكم مع حزب معارض صغير، 28 صوتاً لصالح مشروع القانون من أصل 56 نائباً. ويتوقع أن يصوت حزب "أكيل" (الشيوعي)، أبرز أحزاب المعارضة، مع أحزاب صغيرة أخرى ضد مشروع القانون. وبذلك، فإن مرور مشروع القانون من عدمه، سيكون رهناً بتصويت حزب "أديك" الاشتراكي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تكشف عن تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية مجموعة العشرين تكشف عن تحسّن احتمالات النمو في الدول الغنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib