طنجة - جميلة عمر
كشف مصدر مطلع، أنَّ الاستعدادات جارية على قدم وساق لتخليد الذكرى السنوية الـ50 لاغتيال المهدي بنبركة، مؤكدة أنَّ إدريس لشكر بدأ بإجراء اتصالات مع الموالين له لتنظيم ندوة في الرباط تزامنا مع حفل بنبركة بعد أن بلغ إلى مسامعه أنه غير مرغوب فيه خلال إحياء هذه الذكرى، كي لا يبقى خارج السياق ويحيي ذكرى بنبركة على طريقته في غياب أبرز رموز الاتحاد الاشتراكي وقياداته.
وأكد المصدر، أنَّ "إشراف القيادي الاتحادي عبد الرحمن اليوسفي على إحياء هذه الذكرى يعني أنه يسعى إلى جمع شمل قياديي الاتحاد الاشتراكي، وإعادة شموخ الحزب القوي للواجهة، بعدما عرف انهيارا كبيرا بسبب التقسيم والمشاكل الداخلية.
وأضاف أنَّ "عبد الرحمن اليوسفي يتجه نحو خطوة غير مسبوقة من خلال "تهميش" الكاتب العام لحزب "الوردة" إدريس لشكر، وعدم توجيه الدعوة إليه لحضور هذه التظاهرة وهو ما سيعد سابقة من نوعها في تاريخ الاتحاد، إذ سيمنع للمرة الأولى كاتب أول للحزب من حضور ذكرى المهدي بنبركة".
وتابع: "لن يتمكن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ورفاقه من حضور هذه المناسبة؛ على الرغم من حديث لشكر، صباح الثلاثاء خلال ندوة صحافية في الرباط، أنه زار عددا من قيادات الاتحاد من بينهم عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي وعبد الواحد الراضي ببيوتهم من أجل التنسيق بخصوص الإعداد لإحياء الذكرى الـ50 على اغتيال الرمز الاتحادي المهدي بنبركة".
وأشار إلى أن لشكر سيكون خارج حسابات اليوسفي في ذكرى بنبركة، في تكرار لسيناريو منع لشكر من حضور ذكرى تأبين الراحل أحمد الزايدي؛ وهو الأمر الذي سيزيد من عزلة لشكر داخل الاتحاد، إذ لن يكون بمقدوره المساهمة في هذه التظاهرة السنوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر