الدار البيضاء -جميلة عمر
شاع خبر انتحار قاضي مراكش شنقًا، قبل يوم واحد من عيد الأضحى، كالنار في الهشيم، تاركا وراءه العديد من الروايات والتخمينات، كما ترك مأساة لأبنائه ستظل عالقة بهم طيلة حياتهم.وكشف مصدر مقرب أنَّ القاضي قضى في سلك القضاء زهاء 13 عامًا من الخدمة، مشيرًا إلى أنَّ أحد المتقاضين سجل حديثا دار بينهما، وبين قائل إنه كان على علم بأنه محط مراقبة، لتضاف على مأساته قدوم لجنة تفتيش من المفتشية العامة لوزارة العدل والحريات بطريقة مفاجئة، لأجل البحث في بعض الملفات التي أصدر فيها أحكاما كانت محط شكاوي، الشيء الذي جعله صباح الأربعاء أي يوم قبل عيد الأضحى يخرج من منزله، ويتجه إلى فيلا يمتلكها لا زالت في طور البناء فشنق نفسه في إحدى غرفها.
وأضاف المصدر أن الروايات المصاحبة لحادثة الانتحار تستبعد ربطها بقدوم المفتشية العامة، على اعتبار أن "أقصى عقوبة يمكن أن يصدرها المجلس الأعلى للقضاء لن تزيد عن عزله عن سلك القضاء"، لافتا إلى أن الأبحاث في قضية انتحار القاضي لم توضح أي شيء ولا زال الغموض يطال السبب الرئيسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر