قتل 54 مقاتلًا على الأقل خلال سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" على القحطانية في ريف القنيطرة، بينما لقي أربعة آخرين حتفهم من "حزب الله" بينهم قيادي ميداني في جرود القلمون، ومزيد من القتلى في قصف جوي على ريفي درعا وإدلب، فيما قتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها خلال تقدم المقاتلين في ريف حمص الشمالي.
وارتفع عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" الذين قتلوا خلال التقدم والسيطرة على أربعة حواجز وتمركزات لقوات الحكومة في جبهة جبورين ومحيطها في ريف حمص الشمالي إلى 10 على الأقل، فيما أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
واستمرار الاشتباكات بين الطرفين، مترافقة مع قصف متبادل بين الطرفين، وتدمير وإعطاب آليات لقوات الحكومة، في معركة "وكان حقًا علينا نصر المؤمنين" التي أعلنتها فصائل مقاتلة وإسلامية عدة و"جبهة النصرة" في ريف حمص الشمالي.
وتمكنت حركة "أحرار الشام" وفصائل إسلامية ومقاتلة عدة و"جبهة النصرة" من السيطرة على بلدة القحطانية بعد نحو تسعة أيام من الاشتباكات مع جيش "الجهاد"، وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين التي بدأت في الـ 27 من نيسان/ابريل الماضي من العام الجاري، عن مقتل 54 مقاتلًا على الأقل، 24 منهم من جيش "الجهاد" من ضمنهم ثلاثة فصلت رؤوسهم عن أجسادهم، و30 مقاتل على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية، بينهم قياديين في "جبهة النصرة"، أحدهما من الجنسية السعودية، ومقاتلين آخرين سعوديا الجنسية.
واندلعت الاشتباكات عقب مقتل ستة مقاتلين من فصائل إسلامية في كمين نفذه عناصر جيش "الجهاد" أثناء توجه المقاتلين لمساندة مقاتلين آخرين في ريف القنيطرة في الاشتباكات ضد قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، أيضًا قصفت قوات الحكومة مناطق في الطريق الواصلة بين منطقتي دوار العلم ورسم الرواضي، وأماكن ثانية في منطقة ريم الرواضي في ريف القنيطرة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل رجلان متأثرين بجراح أصيبا بها جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وارتفع عدد عناصر "حزب الله" الذين قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" في جرود القلمون، ومن بين القتلى الأربعة قائد ميداني في "حزب الله" إلى أربعة على الأقل.
وقتل رجل جراء إصابته في قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية جوزف في جبل الزاوية، بينما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق بالقرب من جبل الأربعين في ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
قتل مقاتل من الكتائب المعارضة، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما جددت القوات الحكومية قصفها أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بينما قتل أربعة مواطنين من بينهم سيدة إثر قصف القوات الحكومية وقصف جوي على مناطق في مدينة تلبيسة.
بينما قتل ثلاثة مقاتلين من الفصائل المقاتلة خلال القصف والاشتباكات المستمرة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، وسط معلومات عن تقدم المقاتلين في المنطقة، وقتل طفل من قرية السعن الأسود في ريف حمص جراء قصف من قِبل القوات الحكومية مناطق في القرية، كذلك أصيب رجل من حي الوعر في مدينة حمص برصاص قناص.
ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة كنصفرة وغارة أخرى على مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الفصائل المقاتلة و"جبهة النصرة" من طرف آخر في محيط حواجز القوات الحكومية في منطقة جبورين ومحيطها، في ريف حمص الشمالي.
ترافق ذلك مع تقدم الأخير وسيطرته على 4 حواجز وتمركزات للقوات الحكومية في المنطقة، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 مقاتلين على الأقل، إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما قتل طفل جراء قصف القوات الحكومية على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
وقصفت القوات الحكومية تمركزات تنظيم "داعش" ومناطق سيطرته في ريفي الحسكة الجنوبي والشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وارتفع إلى 18 شخصًا على الأقل عدد مقاتلي جيش الجهاد الذين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات التي اندلعت في منطقة القحطانية ومحيطها في ريف القنيطرة في 27 نيسان/ أبريل الماضي، مع مقاتلي ""جبهة النصرة"".
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة المزيريب، ومناطق أخرى في بلدة طفس في ريف درعا، مما أدى إلى مقتل مواطنة، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، في حين قتلت طفلتان وأصيب آخرون بجراح جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة العجمي.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.
بينما استهدفت الكتائب بعدة قذائف هاون حاجزًا للقوات الحكومية في منطقة الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة على أماكن في منطقتي الهداج والبلعاس في ريف حماة الشرقي، كما ارتفع إلى 9 أشخاص من بينهم طفل، عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الشركة بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وذكرت مصادر سورية مطلعة أنَّ الطيران الحربي قصف مناطق في قرية العنكاوي في سهل الغاب في ريف حماة الغربي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة ريف دمشق ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات، كما ارتفع إلى 10 غارات على الأقل عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على أماكن في منطقة المرج وأطراف الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين قتل قائد ميداني في "حزب الله" خلال القصف والاشتباكات مع الفصائل و"جبهة النصرة" .
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة في منطقة القصور، ومناطق أخرى في محيط اتستراد السلام في الغوطة الغربية، كما قتل رجل من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ظروف مجهولة.
كذلك تدور اشتباكات بين "حزب الله" مدعمًا بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الفصائل و"جبهة النصرة" من طرف آخر في جرود القلمون، دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين.
وفي محافظة دمشق وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" من جهة، ومقاتلي الكتائب و"جبهة النصرة" من جهة أخرى في أطراف حي جوبر، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وسقطت قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الأشرفية والخالدية وشارع النيل، مما أدى إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 15 مواطنًا، وسط حركة نزوح مواطنين من حي الأشرفية ومناطق تسيطر عليها القوات، جراء القصف المستمر بالقذائف على هذه المناطق.
كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" ومقاتلين من الشيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالقرب صوران أعزاز ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، وسط استهداف التنظيم مناطق في قرية الطوقلي في الريف الشمالي لحلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأضافت مصادر أن عدد القتلى في حلب ارتفع إلى اثنين جراء سقوط قذائف عدة أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حيي الموكامبو والعزيزية ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة.
هذا وأعلنت مصادر سورية مطلعة أنَّ صاروخين سقطا فجر الثلاثاء، يعتقد بأنهما من نوع "أرض- أرض" أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في حي جوبر، الذي يشهد اشتباكات بين القوات مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" من طرف، والفصائل المقاتلة و""جبهة النصرة"" من طرف آخر، وأنَّ الطيران الحربي نفذ عشرات الغارات الجوية خلال الأسابيع الفائتة.
وأوضحت المصادر أنَّ القوات الحكومية قصفت بعد منتصف، ليلة الثلاثاء، أماكن بالقرب من منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية، وأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وأن الطيران المروحي قصف البراميل المتفجرة، مناطق في البساتين الواقعة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام دون أنباء عن إصابات.
وأفادت أنَّ الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة، صباح الثلاثاء، مناطق في مدينة خان شيخون، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، وأنَّ اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الفصائل من جهة أخرى، قرب حرش مصيبين ومنطقة بثينة، بالقرب من جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا.
وأضافت المصادر أنَّ الاشتباكات تدور منذ، صباح الثلاثاء، بالقرب من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وأنباء عن خسائر بشرية في كلا الطرفين، وأنَّ 3 مقاتلين من الفصائل قتلوا في بلدة القحطانية في ريف القنيطرة، وأن بذلك ارتفع عدد القتلى إلى 35 شخصًا على الأقل من الذين قتلوا منذ بدء الاشتباكات بين الطرفين في منطقة القحطانية في 27 نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضحت أنَّ الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة ومليحة العطش، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات.
ووثقت المصادر11017 غارة نفذتها طائرات النظام الحربية وبرميلاً ألقته طائرات القوات الحكومية المروحية على مناطق عدة في قرى وبلدات ومدن سورية، امتدت من البوكمال شرقًا وحتى جبال اللاذقية غربًا، ومن إدلب شمالاً حتى درعا جنوبًا، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي.
ورصدت المصادر مقتل 1606 مواطنًا مدنيًا، هم 369 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و255 مواطنة فوق سن 18عامًا، و982 رجلاً نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى إصابة نحو 13 آلف آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما أسفرت عن دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق عدة.
وحمَّلت المصادر السورية مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن تكثيف القوات الحكومية السورية لغاراته الجوية على المناطق المدنية، خلال الأشهر الأخيرة، لعدم إصدار المجلس قرارًا ملزمًا لوقف القصف العشوائي الذي يستهدف المناطق المدنية، وأنَّ القرار 2139 الذي أصدره المجلس في شباط/ فبراير من العام 2014 لم يُحترم، وأنه بعد مرور عام على صدور هذا القرار، تم رصد تكثيف القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان المدنيين.
وجددت المصادر دعوتها لمجلس الأمن الدولي، من أجل إصدار قرار بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية، إلى المحاكم الدولية المختصة، من أجل محاكمة قتلة شعب، كان حلمه ولا يزال، الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر