فتح تحذر من مؤامرة الحكومة الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

"فتح" تحذر من مؤامرة الحكومة "الإسرائيلية" لفصل غزة عن الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى
غزة– محمد حبيب

حذرت حركة المقاومة الفلسطينية فتح من مؤامرة الحكومة "الإسرائيلية" القاضية بتجسيد فصل قطاع غزة عن الضفة تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية.

وذكر المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، خلال تصريح صحافي الثلاثاء: إننا لا نستبعد طرح "إسرائيل" مبادرة اعتبار قطاع غزة محررًا ورفع مسؤوليتها القانونية باعتبارها قوة احتلال، وتقديم مشروع إلى مجلس الأمن بشأن إقامة الدولة الفلسطينية في القطاع، مقابل موافقتها على بناء مطار وميناء بحري وهدنة طويلة الأمد.

كما أوضح أن هذه الأفكار يتم تداولها على أعلى مستوى سياسي "إسرائيلي"، وهي فكرة قديمة جديدة كان شامير تبناها منذ عقود، وبدأ تنفيذها شارون العام 2004، تحت ما سمي حينه بالانسحاب أحادي الجانب.

وشدد القواسمي على أن الهدف "الإسرائيلي" من وراء هذا المشروع المشبوه، هو إحكام سيطرتها الكاملة على الضفة، وتنفيذ فكرة الحكم الذاتي على السكان الفلسطينيين في الضفة، والسيطرة الكاملة على القدس والأغوار وكافة مقدرات الشعب في الضفة، أي تنفيذ فكرة التقاسم الوظيفي في الضفة وإبقاء السيطرة "الإسرائيلية" على مناحي الحياة الفلسطينية كافة مع استمرار الاستيطان والتهويد وشطب حق العودة نهائيًا.

وحذر من التصريحات الأخيرة التي صدرت أخيرًا من قيادات حماس، والتي تتحدث عن أفكار حول مؤتمر وطني شعبي في غزة، تحت مسمى معالجة الوضع في غزة والاستعداد لتشكيل قيادة تدير القطاع، وهذا هو تمامًا ما تخطط له "إسرائيل"، وأطلقت عليه اسم السلطة الفلسطينية الانتقالية في غزة بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الوطنية.

وأوضح أن مخطط حماس طوال الأشهر الماضية ومنذ تشكيل حكومة الوفاق كان يعتمد بالأساس على إعاقة عمل الحكومة، وإفشال عملية الإعمار في غزة، وتحميل الحكومة والرئاسة المسؤولية عن ذلك، لكي تقول في نهاية المطاف، وفي الوقت الذي يناسبها، إننا في حِل من الحكومة وتبرر عقد المؤتمر الشعبي وتشكيل قيادة تدير القطاع.

واختتم القواسمي بالقول إن "أي مشروع يهدف إلى تجسيد فصل قطاع غزة عن الضفة تحت أي مسمى هو مشروع "إسرائيلي" مشبوه ومرفوض، وهو استنساخ لمشروع روابط القرى، الذي دفناه وذهب إلى مزبلة التاريخ"، محذرًا أيّة جهة فلسطينية أو غيرها من التعامل معه تحت أيّة ذريعة كانت.

من جهته، ذكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. رباح مهنا، أن "الجبهة ليست مع التهدئة مع الاحتلال"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها ستبذل كل جهد لتطبيق اتفاقات المصالحة.

وذكر مهنا في إطار رده على التحركات الأخيرة الفلسطينية والعربية والدولية حول موضوع المصالحة وحل مشكلة الموظفين والهدنة طويلة الأمد المطروحة أوروبيًا وأميركيًا.

وأضاف: إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما نلتقي وطنيًا وبهذا الطرف الدولي أو ذاك، فإننا نمثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جميع أماكن وجودها في الوطن والشتات، وهذا يعني أننا لن ننجر إلى بحث مشاكل غزة كغزيين، بل نحن فصيل فاعل من الشعب الفلسطيني، ونعتبر أن الشعب الفلسطيني موحد حول مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة وتقرير المصير.

وأكد أن "لقاء وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع السويسريين ضمن بعض الفصائل الفلسطينية، كان لقاءً لبحث موضوع الموظفين فقط، وأبدينا وجهة نظرنا وملاحظاتنا على الورقة السويسرية منطلقين من أهمية حل مشكلة موظفي قطاع غزة كخطوة على طريق تنفيذ اتفاقات المصالحة، لاسيما اتفاق القاهرة في أيار/ مايو 2011".

وذكر: "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نؤكد على رفضنا القاطع للفكرة التي يتداولها الإعلام حول الهدنة طويلة الأمد مقابل بعض التسهيلات لأهل القطاع، فإننا لسنا مع أيّة تهدئة مع الاحتلال طالما استمر احتلاله أرضنا وتنكره حقوقنا ويمارس بطشه ضدنا كل يوم، فهذا الاحتلال يجب أن يواجه بكل أشكال المقاومة في كل زمان ومكان حسب قرارات الشرعية الدولية، ومن ناحية أخرى فإن المطروح قد يستهدف تكريس فصل غزة عن الضفة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني".

وأكد ضرورة توجه وفد الفصائل إلى غزة لبحث آليات تطبيق اتفاقات المصالحة، وأن أي تعطيل أو تأخير في ذلك يضر بالمصلحة الوطنية.

ورحَّب مهنا بزيارة رئيس الوزراء رامي الحمدالله ونائبه إلى غزة، مؤكدًا: أننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنكون عامل مساعد وداعم له وللحكومة في القيام بواجباتها في القطاع لتحقيق الهدف من تشكيل الحكومة وهو توحيد المؤسسات وإعمار غزة ومساعدة لجنة الانتخابات المركزية في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ونؤكد أيضًا أن كل ذلك يأتي في إطار تنفيذ جميع بنود المصالحة وتحقيق الوحدة وأهمها تفعيل وانتظام اجتماعات الإطار القيادي الموحد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تحذر من مؤامرة الحكومة الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة فتح تحذر من مؤامرة الحكومة الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib