علماء يعدلون بويضة الإنسان لمنع نقل الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

حذّر بعضهم من "خلق" أطفال معدلين وراثيًا بحجة أنَّها تجارب محفوفة بالمخاطر

علماء يعدلون بويضة الإنسان لمنع نقل الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يعدلون بويضة الإنسان لمنع نقل الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة

خلايا البويضة البشرية
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشف علماء أميركيون عن تجربة علمية جديدة لتعديل الحمض النووي لخلايا البويضة البشرية باستخدام تقنية جينية حديثة يمكن أن تقضي على الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة.

وأجرى العلماء البحث على خلايا مأخوذة من مبيض امرأة مصابة بسرطان المبيض المورث، وتم التحقق في نهاية المطاف من إمكان استخدام الجينات لتحقيق وإنتاج أجنة بالتلقيح الصناعي خالية من الأمراض العائلية.

وأثارت عملية تعديل الكرموسومات من البويضات أو الحيوانات المنوية لخلق الأجنة من التلقيح الصناعي المعدل وراثيًا، حالة من الجدل، إذ أنَها أمر غير قانوني في معظم دول العالم، بسبب مخاوف بشأن السلامة وإمكان استخدام تقنية خلق أطفال معدلة وراثيًا.

وأوضح العلماء أنَ تطوير تقنية الجينات المعدلة البسيطة يعمل على تغيير الحمض النووي البشري بدقة،ويمكن أن يساعد الأزواج الحاملين لأمراض وراثية ويرغبون في إنجاب أطفال على تجنب نقل الأمراض للأطفال.

ويعتقد فريق من العلماء الباحثين من أنحاء العالم بأنَّ تعديل كروموسومات خلايا البويضة يهدف إلى تحريك "خط الجرثومية" وهو علاج جيني، يشير إلى جرثومة خلايا الحيوانات المنوية والبويضة، التي تمر على جينات الأجيال المقبلة.

ومع ذلك، طالب بعض العلماء بفرض حظر على تعديل خط الجرثومية البشرية، بحجة أنَّه غير مقبول أخلاقيًا ولا يمكن التنبؤ بها، كما أنَّها محفوفة بالمخاطر أيضًا.

وقد حاول باحثون من كلية الطب في جامعة هارفرد في كامبردج، استخدام "كريسبر"، الجينات المعدلة التقنية وأنسجة المبايض البشرية المستزرعة في المختبر لمعرفة ما إذا كان من الممكن تصحيح الجين المعيب المشارك في أمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، من المرجح أن ينطوي هذا البحث على تغيير بعض خلايا البويضات غير الناضجة والمعروفة باسم بويضات البحث.

وتم تنفيذ مثل هذا البحث خلال العام الماضي من قبل الباحث في مختبر علم الوراثة في جامعة هارفارد، لوهان يانغ، ولكن لم ينشر في المجلة العلمية، وقد أكد أنَّه أجرى الكثير من الاختبارات على البويضات ولم يكن هناك أي نية لزرعها في المرأة أو تسميد البويضة.

وأوضح يانغ "كل مراحل ما بعد الدكتوراة تتطور إلى ألغام حيث الرغبة في استكشاف ما هو ممكن، والتجارب لم تكن على البشر".

وأضاف "لدينا مختبر يعمل على الخلايا البشرية التي يمكن أن تكون سلالة للبويضات، ولكن لست متأكدًا من أن هذه البويضات قد تؤدي وظيفتها".       

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعدلون بويضة الإنسان لمنع نقل الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة علماء يعدلون بويضة الإنسان لمنع نقل الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib