الدار البيضاء - جميلة عمر
تتفاقم المشاكل التي يشهدها حزب "الاتحاد الاشتراكي"، والتي تزداد يومًا بعد يوم، وأصبح إدريس لشكر، حسب مصدر من قيادة الحزب أمام خيارين، إما أن يستقيل برفقة مكتبه السياسي، ويترك المجال لجيل اشتراكي جديد له استعدادات إعادة هيكلة الحزب، وإعادة مكانته القوية بين المواطنين بخاصة المتعاطفين معهم، كما كان الأمر في السبعينات والثمانينات، أو يقيل المكتب السياسي الحالي، ويشكل مكتبًا سياسيًا جديدًا يضم أطر الحزب وكفاءته، التي تم استبعادها في عهده، مع ضرورة تعيين ناطق رسمي باسم الحزب، ويتوارى إدريس لشكر إلى الخلف، إلى حين عقد مؤتمر الاتحاد.
وأكدت مصادر مطلعة أن هناك معارضة قوية لإدريس لشكر داخل الحزب، وهناك من وصفه بالديكتاتور والفاشل، والمتسبب رفي الانقسامات التي عرفها الحزب وإبعاد وإقصاء أطره الحقيقية، في مقابل التمكين للأعيان في صفوف الحزب، وهو ما تسبب في نكسة انتخابات 4أيلول/ سبتمبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر