صالح يؤكد أنه مستعد لترك منصبه مقابل رفع الحصار عن اليمن
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

التحالف العربي يستهدف معسكر اللواء "26 ميكا" في محافظة البيضاء

صالح يؤكد أنه مستعد لترك منصبه مقابل رفع الحصار عن اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صالح يؤكد أنه مستعد لترك منصبه مقابل رفع الحصار عن اليمن

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
صنعاء - المغرب اليوم

أكدّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من خمسة آلاف شخص.

وتعهّد خلال مقابلة مع قناة فضائية مقرها لبنان باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات جوية.

واتحد صالح- الذي يتمتع بولاء القوات المسلحة رغم تنحيه عن الرئاسة قبل نحو أربع سنوات إثر شهور من الاحتجاجات- مع الحوثيين المتحالفين مع إيران في قتال التحالف الذي تقوده السعودية ويسعى إلى دعم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

وبعث الحوثيون وحزب صالح، الأسبوع الماضي خطابين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإعلان قبول خطة السلام التي تشمل قرارًا من مجلس الأمن صدر في أبريل/ نيسان يدعو الحوثيين إلى إخلاء المدن التي استحوذوا عليها منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

ورفض المتحدث باسم هادي هذا الإعلان من جانب الحوثيين وحزب صالح بوصفه "مناورة" وطلب من الحوثيين تسليم الأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.

وأضاف صالح أن "هناك اتفاقية مع المبعوث الأممي من عشر نقاط في مسقط.. بعد ذلك تحاور مرة أخرى مع المؤتمر ومع أنصار الله الحوثيين وتوصلنا إلى اتفاق من سبع نقاط وقبلناه.. لكن حتى الآن لم يقبل الطرف الآخر لأنه فقط يريد الحوار من خلال البنادق."

وأضاف "الاتفاق المكون من سبع نقاط يحتاج إلى آلية لكل نقطة، من يضع لها هذه الآلية؟ الأمم المتحدة."

وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يومًا مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد، وحين سئل عن مزاعم بأن إيران توفر مستشارين ودعمًا للحوثيين قال صالح "كانت هناك منح.. منح دراسية (للحوثيين) داخل إيران.. وربما مساعدات مالية؟.. لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لمستشار إيراني في اليمن."

واصلت وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية وقوات التحالف التقدم نحو ميناء المخا الإستراتيجي (جنوب غرب) تحت غطاء جوي وقصف بحري للتحالف على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، فيما أعلنت مصادر "المقاومة الشعبية" مقتل وجرح عشرات الحوثيين في مواجهات عنيفة شهدتها مديريتا الوازعية وماوية في محافظة تعز.

وأضافت المصادر أن عددًا من مسلحي الجماعة قتلوا وجرحوا في تفجير استهدف سيارة تقلهم وسط مدينة إب فيما سقط ستة من عناصر الجماعة في كمين استهدف دورية لهم في مديرية الوازعية، وسط محاولات للجماعة التقدم نحو محافظة لحج الجنوبية من ثلاث جبهات هي "الوازعية وكرش وماوية".

واستهدف طيران التحالف الأحد مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محيط القصر الرئاسي في صنعاء ومعسكري النهدين والحفا وقاعدة الديلمي الجوية كما شنّ غارات وصفت بـ "الأعنف" على أهداف للمسلحين في مديريات محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.

وأفادت مصادر محلية بأن القصف طاول مناطق متفرقة في مديريات رازح وساقين ومنبة وحيدان وغمر وسحار وحرض والظاهر وبكيل المير وشدا والمحابشة والشاهل.

وامتد القصف إلى الخطوط الأمامية للحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب بالتزامن مع مواجهات بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية التي تسعى إلى استكمال السيطرة على صرواح قبل بدء معركة صنعاء الفاصلة مع الجماعة والقوات الموالية لها.

وأفاد شهود بأن طيران التحالف استهدف الأحد معسكر اللواء «26 ميكا» في محافظة البيضاء، في وقت تواصلت فيه معارك الكر والفر في مدينة تعز بين قوات الجماعة ومسلحي «المقاومة الشعبية» مع استمرار الحصار الحوثي المفروض على مداخل المدينة.

وفي المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم "القاعدة" منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي تظاهر المئات ضد وجود التنظيم في مدينتهم مطالبين بتسليم مؤسسات الدولة للسلطات المحلية الشرعية، وجاءت التظاهرة التي جابت شوارع المدينة غداة حملة اعتقالات نفذها التنظيم في صفوف الناشطين وتحذيرات أطلقها مسلحوه للأهالي من المشاركة في التظاهرة التي وصف منظميها بـ "دعاة الفتن".

ونشر التنظيم عشرات الدوريات في المدينة ومرّ بعضها جوار التظاهرة من دون الاحتكاك بها في حين قال التنظيم في منشورات وزعها إنه «على علم ودراية بمن يحرك التظاهرة ويمولها بغرض زعزعة ما منّ الله به على المكلا وحضرموت من أمن واستقرار» على حد قوله.

وقرّر التنظيم، وفق منشوراته، إعادة نشر النقاط الأمنية لمسلحيه في المدينة وإعادة تسيير الدوريات وقال إن ذلك يأتي «نظرًا للمستجدات الأمنية الجديدة وانتشار بعض مظاهر البلطجة ووقوع بعض أعمال السلب في المنطقة» على حد تعبيره، مؤكدًا أنه لن يسمح بـ "تعكير صفو الأمن في المدينة".

ودمّر التنظيم منذ سقوط المدينة في قبضته عشرات الأضرحة والقباب والمزارات الخاصة بالمتصوفة إلى جانب مقرات للاستخبارات، كما سطا على المصارف واستولى على معسكرات الجيش والأمن بما فيها من سلاح وذخائر وسيطر على مطار المدينة ومينائها إلى جانب ميناء «ضبة النفطي» على بحر العرب، في ظل مساع له للبحث عن وسطاء وسماسرة لبيع النفط الخام المستخرج من حقول حضرموت لمصلحته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح يؤكد أنه مستعد لترك منصبه مقابل رفع الحصار عن اليمن صالح يؤكد أنه مستعد لترك منصبه مقابل رفع الحصار عن اليمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib