داعش يسعى للسيطرة على أراضٍ جديدة وضرب الدول الغربية قبل نهاية رمضان
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عبر هجمات "الذئب المتطرف الوحيد" و"إيقاظ الخلايا النائمة"

"داعش" يسعى للسيطرة على أراضٍ جديدة وضرب الدول الغربية قبل نهاية رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مسجد شيعي في الكويت
دمشق ـ نور خوام

يحتف لتنظيم "داعش" المتطرف بمناسبة شهر رمضان المبارك والذكرى السنوية الأولى للخلافة التي أعلنها من خلال شن هجمات دامية على الغرب وتفعيل الخلايا المتطرفة في بلدان بعيدة مثل الفلبين، حسبما توقع محللون مختصون في التطرف.

وسيطر التنظيم حاليًا على مساحات واسعة من الأراضي في مختلف أنحاء العراق وسورية وليبيا، حيث يعيش أكثر من ثمانية ملايين شخص في ظل نظام وحشي من التنظيم المتطرف، وشكل شراكات مع الجماعات المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيستفيد التنظيم المتطرف من التوتر الديني والحرب ليغرق أكبر قدر من العالم في الفوضى قبل يوم 18 تموز/ يوليو، حسبما كشف تقرير معهد "دراسات الحرب" ومقره "مونتريال".

وجاء في نص التقرير تحت عنوان "العمليات العسكرية لداعش خلال شهر رمضان"، الذي نشر في 7 حزيران/ يونيو، أنَّه توقع بشكل صحيح أنَّ "داعش" سينفذ "هجمات جماعية" في تونس، التي أصبحت "أرضا خصبة" للمتطرفين في السنوات الأخيرة. وأضاف أنَّ "داعش" سيستهدف مساجد الشيعة في الشرق الأوسط.

وبعدها؛ جرى إطلاق النار على 38 شخصًا على الشاطئ التونسي يوم الجمعة، وذبح هجوم انتحاري 27 من المصلين الأبرياء وجرح 200 آخرين في مسجد شيعي في الكويت.

وجاءت هذه الهجمات بعد أيام من حث المتحدث باسم "داعش" أبومحمد العدناني، أتباعه بشن هجمات خلال شهر رمضان، معتبرًا أنَّ الموت في هذا الشهر أكثر قيمة مما كان عليه في الأشهر الأخرى.

 

وأعلنت وزارة "الداخلية" البريطانية أنَّ ما يصل إلى 2400 من التونسيين انضموا لـ"داعش" على أرض المعركة في العراق وسورية منذ العام 2011 وبشكل مثير للقلق، وعاد 400 منهم منذ ذلك الحين إلى البلاد.

وتُعد الغالبية في تونس من المسلمين، ولكن يتوقع التقرير أيضا أنّ "داعش" سيدبر "هجمات ذئب وحيد" على البلدان ذات أعداد سكان مسلمين أقل مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا.

وبيَّن الخبراء الدول التي أعلن عنها "داعش" كأهداف له، وهي: انجلترا، فرنسا، إيطاليا، أسبانيا، الولايات المتحدة، ومنطقة القوقاز في جنوب روسيا، الجزائر، ليبيا، مصر، إيران، اليمن، أفغانستان وباكستان. وفي الوقت نفسه يُهدد عشرات الدول الأخرى بما في ذلك اليونان ورومانيا وأستراليا خطر "الهجمات المفاجئة".

وفي الشهر الماضي، حذر كبار ضباط مكافحة التطرف في المملكة المتحدة من أنَّ 700 متطرف بريطاني ذهبوا للقتال في صفوف "داعش" وعادوا مرة أخرى إلى البلاد.

وأضاف مساعد مفوض الأقسام رولي: يحاول "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى توجيه هجمات في المملكة المتحدة، إنهم يسعون، من خلال الدعاية، لاستفزاز الأفراد في المملكة المتحدة لتنفيذ هجمات عنيفة هنا.

ونوه التقرير إلى أنَّ الشبكة القاتلة من الجماعات في غرب أفريقيا التابعة لـ"داعش" ستستمر في جهودها المبذولة للتخطيط بتفجير أو شن هجمات وإحداث ضحايا داخل: المغرب، تونس، الجزائر أو جنوب أوروبا.

وهناك مخاوف من أن يكرر التنظيم المتطرف هجماته على غرار تونس، حيث فتح سيف الدين رزقي النار على الشاطئ الممتلئ بالسياح وقت قضاء العطلات، في بلد سياحي شهير.

وأشار التقرير إلى أنّ شركاء "داعش" يستفيدون من الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المدعوم من إيران لتنفيذ "هجمات وحشية" في البلاد.

وأعلن "داعش" مسؤوليته عن حداثة انفجار سيارة مفخخة في عاصمة البلاد صنعاء، والتي خلفت إصابة 35 شخصا، بينهم نساء وأطفال والذي يقال أنه استهدف مجموعة من المشيعين بالقرب من المستشفى العسكري في المدينة.

وفي مارس؛ وسع "داعش" مخالبه في أفريقيا بعد أن تعهدت الجماعة المتطرفة النيجيرية "بوكو حرام" بولائها للتنظيم، المتطرفون الذين ذبحوا المئات منذ ظهورهم في العام 2002.

وتوقع التقرير أنَّ خطوة "داعش" المقبلة ستكون للتوسع في أوروبا عن طريق إنشاء "ولاية" الجديدة - أو مقاطعة - في منطقة القوقاز في جنوب روسيا، التي تضم الشيشان وداغستان وإنغوشيا.

ونشر التنظيم مخالبه كذلك في جميع أنحاء أوروبا بعد إمارة القوقاز، وهي مجموعة متطرفة رئيسية  قوامها لا يقل عن 15 ألف مقاتل في منطقة جنوب روسيا، و تعهدت بالولاء لـ"داعش" هذا الشهر. ونفذ زعيم المجموعة أكثر من 900 هجمة على الأراضي الروسية منذ تأسيسها في العام 2007.

وأشار التقرير إلى أنَّ "داعش" سيستهدف الصين وتركيا ودول جنوب شرق آسيا عبر رسائل دعائية لكسب مجندين وتخويف الحكومات الأجنبية، وربما يرسل مبعوثين إلى الجماعات المتشددة العاملة في ماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين.

ولفت التقرير إلى إيقاظ "الخلايا المتطرفة" داخل الدول الهادئة نسبيًا، مثل: اندونيسيا وماليزيا والفلبين، التي لديها عدد سكان مسلمين كبير، وإلقاء أوامر بتنفيذ هجمات دموية في غضون الشهر المقبل.

وانضم أكثر من 500 اندونيسي بالفعل لـ"داعش" على أرض المعركة في منطقة الشرق الأوسط ويعتقد الخبراء أنَّ "تاريخ تطرف" في البلاد والتي يقطنها 200 مليون مسلم، يجعلها "موقعًا" لمزيد من عمليات التجنيد.

وكشفت دراسة مثيرة للصدمة أجراها مركز "بيو" للأبحاث عن أنَّ 72% من الإندونيسيين المسلمين يريدون تنفيذ الشريعة في البلاد.

وفي الوقت نفسه لا تزال الولايات المتحدة وحلفائها يشنون هجمات على مواقع "داعش" في العراق – عبر إجراء العشرات من الغارات الجوية بالقرب من المدن الغنية بالنفط: بيجي وسنجار وتلعفر في الأسبوع الماضي.

وعان التنظيم "خسائر كبيرة" في اثنين من المعاقل الرئيسية في سرت ودرنة في ليبيا. ولكن "داعش" إشعال الحروب الطائفية الدامية في هذه البلدان من خلال الاستمرار في مهاجمة المواقع الشيعية المقدسة.

ويحاول "داعش" التحرر من أرضه منذ فترة طويلة من خلال نشر فروعها في بلدان غير مستقرة مثل أفغانستان، حيث أعدم مؤخرا ثلاثة منشقين لطالبان، ومحافظة سيناء في مصر.

وأوضح التقرير أنَّ "الحلفاء التابعين لـ"داعش" سيحاولون إدارة الحكم أو إدعاء السيطرة على الأراضي في سيناء وأفغانستان، على حد سواء باعتبارها وسيلة ليعلن عن توسع الخلافة.

وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها للفرع القاتل في سيناء الذي اغتيال عدد من القضاة رفيعي المستوى في وقت سابق من هذا العام وحادثة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسعى للسيطرة على أراضٍ جديدة وضرب الدول الغربية قبل نهاية رمضان داعش يسعى للسيطرة على أراضٍ جديدة وضرب الدول الغربية قبل نهاية رمضان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib