داعش يحكم قبضته على مدينة الرمادي والعبادي يستغيث بقوات الحشد الشعبي
آخر تحديث GMT 20:40:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

التنظيم يثبت فشل حملة الغارات الجوية الأميركية والإستراتيجية الأمنية العراقية

"داعش" يحكم قبضته على مدينة الرمادي والعبادي يستغيث بقوات "الحشد الشعبي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" في الرمادي
بغداد ـ نجلاء الطائي

فرت قوات الأمن العراقية المتبقية في الرمادي، الأحد، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش"، الذي تمكن من إحكام قبضته بشكل كامل على المدينة، حيث نهب مقر القيادة العسكرية الإقليمية، واستولى على مخزن كبير للأسلحة، فضلًا عن إعدام الكثير من الموالين للحكومة.

ويمثل سقوط الرمادي في أيدي التنظيم المتطرف الذي يسيطر على أراضٍ شاسعة من سورية والعراق، أكبر انتصار لجماعة متطرفة هذا العام، على الرغم من الضربات الجوية الأميركية المكثفة خلا الأسابيع الأخيرة في محاولة لإنقاذ المدينة.

ويعبر سقوط الرمادي عن الفشل السافر لإستراتيجية الحكومة العراقية، التي أعلنت الشهر الماضي عن شن هجمات جديدة لاستعادة السيطرة على محافظة الأنبار، وهي منطقة صحراوية شاسعة في الغرب وعاصمتها الرمادي.

وصرَّح المتحدث باسم محافظ الأنبار، مهند حيمور، قائلًا: "لقد سقطت المدينة"، مضيفًا أنَّ نحو 500 مدني على الأقل بينهم ابنة مقاتل عراقي تبلغ من العمر 3 أعوام، فضلًا عن عشرات الجنود قتلوا إما جراء اشتباكات مع عناصر التنظيم أو من خلال عمليات الإعدام خلال اليومين الماضيين في مدينة الرمادي وحولها.

وأفاد زعيم أحد القبائل في مدينة الرمادي، الشيخ رافع الفهداوي، ويقاتل رجاله عناصر "داعش"، بأنَّ "أشلاء الرجال والنساء والأطفال القتلى والمقاتلين تتناثر على الأرض، كما أنَّ جميع قوات الأمن وزعماء القبائل إما انسحبوا أو لقوا حتفهم في المعركة، إنها حقًا لخسارة كبيرة".

ويأتي سقوط الرمادي عقب يوم واحد من تصريحات "البنتاغون" التي أفادت بأنَّ قوات العمليات الخاصة، نفذت غارة في شرق سورية، من خلال طائرات مروحية أقلعت من العراق، وأسفرت عن قتل أحد أبرز قادة "داعش" والقبض على زوجته، فضلًا عن العثور على مجموعة مهمة جدًا من المستندات التي يأمل المسؤولون الأميركيون في أن تسفر عن معلومات استخبارية مهمة بشأن التنظيم.

وأكد مسؤولون أميركيون أنَّ "داعش" في موقف دفاعي في العراق خلال الآونة الأخيرة، مشيرين إلى أنَّ التنظيم فقد السيطرة على أراضٍ في محافظة صلاح الدين وفي بعض المناطق الأخرى في شمال العراق بالقرب من الحدود مع المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي؛ لكن سقوط الرمادي يثبت أن التنظيم لا يزال قادرًا على تنفيذ عمليات هجومية فعالة.

وتحمل محافظة الأنبار إرثًا تاريخيًا مؤلمًا للولايات المتحدة؛ لأنها شهدت مقتل 1300 من الجنود والمشاة الأميركيين بعد الغزو الأميركي عام 2003.

وتعمل الولايات المتحدة منذ بداية عام 2014، قبل أشهر من سقوط الموصل وبدء الحملة الجوية الأميركية، مع الحكومة العراقية لقتال الجماعة المتطرفة في الأنبار، وإرسال إمدادات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وتدريب مقاتلي العشائر السنية في قاعدة جوية في المحافظة، خلال الآونة الأخيرة.

واجتمع مجلس محافظة الأنبار في بغداد عقب سقوط الرمادي، وأجمعوا على مطالبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإرسال الجنود غير النظاميين الموالين للحكومة لإنقاذ الأنبار، التي تعتبر محافظة سنية إلى حد كبير.

وأصدر العبادي ردا على ذلك، بيانًا يدعو الميليشيات المعروفة باسم قوات "التعبئة الشعبية"، بينهم عدد من الجماعات الشيعية القوية التي تدعمها إيران، للاستعداد للقتال في الأنبار، وهو الأمر الذي تعارضه الولايات المتحدة، ويثير قلق مسؤولين أميركيين من أنَّ الميليشيات قد تشعل التوترات الطائفية في المحافظة، التي قد تهدأ بصعوبة في نهاية المطاف.

والتقى المسؤولون العراقيون في محافظة الأنبار السفير الأميركي في العراق، ستيوارت جونز خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ لبحث قضية الاستعانة بالمليشيات، وللتأكد من موقف الولايات المتحدة في هذا الصدد.

وذكر جونز لوفد الأنبار أنَّ الولايات المتحدة ستواصل حملتها الجوية، بشرط أن تخضع الميليشيات لقيادة العبادي، وليس المستشارين الإيرانيين، وأن تكون منظمة بشكل صحيح لتجنب وقوع ضحايا بين صفوفها جراء القصف الأميركي، وفقًا للمسؤولين العراقيين.

ويؤكد تدهور أوضاع الأنبار خلال الشهر الماضي عدم فعالية الجيش العراقي، الذي يتلقي تدريبه على يد مستشارين عسكريين أميركيين، ويثير تساؤلات حول إستراتيجية الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم "داعش".

كما تثبت دعوة العبادي للاستعانة بالمليشيات الشيعية، وقوع الرمادي تحت سيطرة إيران، حتى لو لم يتواجد مستشاروها في المشهد السياسي على أرض العراق في الوقت الحالي.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يحكم قبضته على مدينة الرمادي والعبادي يستغيث بقوات الحشد الشعبي داعش يحكم قبضته على مدينة الرمادي والعبادي يستغيث بقوات الحشد الشعبي



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib