توني بلير يعتزم الاستقالة من منصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يُقدّم المشورة للحكومات العربيّة وبنك الاستثمار الأميركي

توني بلير يعتزم الاستقالة من منصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توني بلير يعتزم الاستقالة من منصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط

توني بلير مع رؤوفين ريفلين
لندن - كاتيا حداد

كشف مسؤولون في القدس أنّ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، سيستقيل من منصبه كممثل خاص للجنة الرباعية للقوى الدولية التي تسعى إلى الوصول إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، حزيران/يونيو، في ظل وجود جدل شبه مستمر حول دوره، مشيرين إلى أنّ بلير تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن استقالته.

وسيجتمع ممثلو اللجنة الرباعية في وقت لاحق، الأربعاء، في بروكسل لمناقشة الآثار المترتبة على استقالة بلير، ومن سيقوم باستبداله. لكن مصادر مقربة أكّدت أنه لن "يختفي من المشهد" وسيواصل العمل بصفة شخصية لتعزيز السلام.

وتولى بلير العمل في الشرق الأوسط بعد وقت قصير من مغادرته "داوننغ ستريت" في حزيران/ يونيو 2007، وكُلف بمهمة المساعدة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق انتقادات واسعة، واعتبر مراقبون أنه مسؤول عن غزو العراق عام 2003، ورحب الفلسطينيون في البداية بتعيينه، ولكن سرعان ما اعتبروه قريبًا جدا من الإسرائيليين.

وتأسست اللجنة الرباعية عام 2002، وتتألف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. وأصبحت مرادفا لمفهوم الدبلوماسية البطيئة والتدريجية. وجرى اجتياز هذه المرحلة بالجهود التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحقيق اتفاق سلام.

وأوضح كريس دويل، من مجلس التفاهم العربي البريطاني "لا يمكن للفلسطينيين بناء اقتصاد تحت الاحتلال".

وتأتي استقالة بلير في الوقت الذي وصلت خلاله المفاوضات بين الفلسطينيين و"إسرائيل" إلى أدنى درجاتها دون أي توقعات بتحقيق حل للصراع.

ويعارض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، تقديم أي تنازلات، كما أنّ مصداقية نتنياهو بشأن القضية تراجعت بشدة، لأسباب تشمل توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية التي لا تزال على قدم وساق.

وعلى الجانب الآخر، تنقسم السلطة الفلسطينية بين الموجودة في رام الله، والتي لا تزال ملتزمة باتفاقيات "أوسلو" للسلام عام 1993، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة وتتبنى مبدأ المقاومة المسلحة ضد "إسرائيل".

وواجهت أعمال بلير التجارية في الشرق الأوسط اتهامات مكررة ما أدى إلى تصاعد القلق في بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تضارب المصالح.

ونتج عن عن استقالة بلير مجموعة من التعليقات الساخرة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية أبرزها تغريدة كتبها كارني روس، وهو دبلوماسي بريطاني عمل في الأمم المتحدة واستقال من وزارة الخارجية خلال غزو العراق.

وبيّن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق، الأربعاء، أن بلير يعتقد أنه نجح في تحسين حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال نقاط التفتيش والحواجز الإسرائيلية.

كانت علاقة بلير متوترة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بعض الأحيان، على الرغم من أنه يتمتع بعلاقات أفضل مع شخصيات فلسطينية أخرى. حسب ما يتردد.

ومنذ ترك بلير منصب رئيس الوزراء، شارك في الكثير من المصالح التجارية والتي تشمل تقديم المشورة للحكومات العربية وبنك الاستثمار الأميركي.

ويُقال إن ثروته تصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، ويتبرع لصالح المشاريع الخيرية، بما في ذلك أعمال التطوير في أفريقيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توني بلير يعتزم الاستقالة من منصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط توني بلير يعتزم الاستقالة من منصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib