تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طائرة عسكرية تنقل جثامين 8 بريطانيين إلى المملكة المتحدة

تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

نقل جثامين 8 بريطانيين
تونس ـ كمال السليمي

تطارد السلطات التونسية أحد المتطرفين المتهم بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي السياحي في مدينة سوسة التونسية، ويدعى رفيق طياري، والذي فرّ هاربًا إلى ليبيا مستغلاً غياب القانون هناك، إذ كان من بين المطلوبين الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية البريطانية، في أعقاب المذبحة، التي أودت بحياة ما يقرب من 38 شخصًا.

بينما بدأت جثث ضحايا المجزرة في الوصول إلى بلادهم، حيث وصلت جثامين 8 ضحايا بريطانيين إلى المملكة المتحدة على متن طائرة عسكرية، والتي هبطت في  Brize Nortonفي Oxfordshire، وهم Adrian Evans وPatrick Evans وJoel Richards وCarly Lovett وStephen Mellor وJohn Stollery, وDenis وElaine Thwaites، وذلك من بين نحو 30 بريطانيًّا لقوا حتفهم في الهجوم المتطرف في تونس، الجمعة الماضية، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

ويحاول داعش فرض هيبته على طول الساحل الليبي؛ إذ ظهر مقطع فيديو أخيرًا يظهر مسلحين تابعين للتنظيم يقتلون 30 شخصًا من المسيحيين الإثيوبيين في وقت سابق من هذا العام.

بينما صرَّح وزير الخارجية البريطانية بأنه لم يكن من الخطأ أن تساعد المملكة المتحدة في الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام 2011، واصفًا إياه بـ"الطاغية الذي كان يذبح المدنيين في بنغازي"، ومضيفًا "لقد تعاملنا مع داعش في سورية والعراق، وهناك عمليات جوية عسكرية كبيرة تجرى في العراق تستهدف داعش ومواقعها".

كانت السلطات التونسية قد وضعت اسم طياري (28 عامًا) على قائمة المطلوبين للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين منفذ الهجوم "سيف الدين رزقي"، إلا أن السلطات لم تتهمه بإطلاق النيران على السائحين، لكنه قد يكون أعطى السلاح لمنفذ العملية ووفر له مزيدًا من الدعم.

وأكدت عائلة طياري، في تصريحات إلى جريدة "التلغراف" البريطانية، أنه "غادر المنزل عدة مرات دون علم أسرته وقال إنه متجهًا إلى ليبيا ومنها إلى إيطاليا لبدء حياة جديدة هناك"، بينما زعم والده تعرض الأسرة للإرهاب من قِبل الشرطة التي داهمت المنزل، كما رفض الإدعاءات بأن نجله على علاقة بمجزرة فندق تونس أو أنه يقاتل مع الجماعات المتطرفة.

وأضاف أحد أعضاء أسرته: أي شاب يقرر الذهاب إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا فإنه لن يخبر أهله قطعًا؛ لأنهم سيمنعونه من ذلك، وربما يكون رفيق خائفًا لذلك قرر الهروب أو قد يكون حصل على عمل هناك، أنا لا أعرف حقًا.

يذكر أن منفذ الهجوم سيف الدين رزقي (23 عامًا) سافر في وقت سابق من هذا العام لحضور معسكر تدريبي للتطرف بالقرب من Sabratha والتقى هناك اثنين من المقاتلين الذين نفذوا مذبحة متحف باردو في شهر آذار/ مارس الماضي، والتي أودت بحياة 22 شخصًا.

وكشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، رفيق الشلي، عن أن رزقي تلقى تدريبًا على الأسلحة في ليبيا في الفترة ذاتها التي تدرب فيها منفذي مذبحة المتحف، وأنه قد عبر الحدود سرًا.

من ناحية أخرى، وصل ما يقرب من 137.000 مهاجر إلى أوروبا عن طريق القوارب حتى الآن، وتوفي منهم 1900 شخص أثناء محاولتهم العبور، وغالبًا ما يأتي المهاجرون عن طريق ليبيا، التي تشهد نوعًا من الفوضى نتيجة القتال المستمر بين القوات القومية هناك والجماعات المسلحة منذ العام 2011، وتواجه البلاد الآن حالة من انعدام القانون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة تونس تطارد أحد المتهمين بالتورط في الهجوم المتطرف على منتجع سوسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib