تجدد الاشتباكات في ريف حلب والقوات الحكومية تقصف القنيطرة
آخر تحديث GMT 06:27:51
المغرب اليوم -

فجر أحد عناصر "داعش" نفسه بعربة مفخخة في "عين العرب"

تجدد الاشتباكات في ريف حلب والقوات الحكومية تقصف القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدد الاشتباكات في ريف حلب والقوات الحكومية تقصف القنيطرة

عناصر تنظيم "داعش"
دمشق ـ نور خوّام

فجر أحد عناصر تنظيم "داعش" نفسه بعربة مفخخة بين منطقة الشيوخ وقرية دكرمان في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني"، دون معلومات عن الخسائر البشرية، وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بلواء "جبهة الأكراد" وكتائب "شمس الشمال" من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في قرى في الريف الغربي وفي مناطق أخرى في ريف عين العرب.

 

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في قرى أم الصهاريج وعنق الهوي ورحوم في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حي سُمعت أصوات إطلاق نار خلال تنفيذ القوات الحكومية مداهمات لمنازل مواطنين في مخيم العائدين.

 

وقصفت القوات الحكومية مناطق في محيط تل عنتر والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس ومناطق في بلدة إبطع في محافظة درعا، دون معلومات عن إصابات، كما تعرضت مناطق في بلدة الشيخ مسكين لقصف من القوات الحكومية.

 

كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في بلدة داعل لقصف من القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.

 

وفي محافظة حلب؛ قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بنان الحص ومناطق أخرى من قرية خربة المعاجير في الريف الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين تجددت الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والمتشددة وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة "أنصار الدين" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قريتي باشكوي وحندرات في الريف الشمالي.

 

قصفت القوات الحكومية بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض مناطق في حي بستان القصر ومنطقة أخرى في مدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، عقبها فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها وقناصاتها على مناطق في بستان القصر.

 

ولقي قياديين مصيرهما أحدهما من جنسية قوقازية، إضافة لمقتل اثنين من الكتائب المتشددة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي.

 

وسقط صاروخ أطلقته الكتائب المتشددة على منطقة قرب مساكن القطيفة، في ريف دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ولقي مقاتل من جبهة "النصرة" مصيره جراء إصابته برصاص قناص في الريف الجنوبي لدمشق.

 

ودارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، من جهة المتحلق الجنوبي، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف المدينة ومنطقة الاشتباك.

 

ولفظ رجل من مدينة الضمير أنفاسه الأخيرة تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، وقتلت مواطنة وطفلة جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة الزبداني، دون معلومات عن إصابات.

 

وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما لقي 5 مقاتلين على الأقل من تنظيم "داعش" مصيرهم خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، اثنان منهم من الجنسية السورية والبقية من جنسيات غير سورية.

 

وقتل رجل جراء إصابته برصاص قناص تنظيم "داعش"، إذ كشفت مصادر عن أنَّ عناصر التنظيم أطلقوا النار على سيارة كان يقودها أثناء محاولته الدخول إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور.

 

وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الدمينة بالريف الجنوبي لحماة، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى.

 

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المتشددة والفصائل المقاتلة من طرف آخر قرب بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 

ولقي ما لا يقل عن 132 عنصرًا من تنظيم "داعش" مصيرهم منذ الـ21 من شباط / فبراير الجاري، إثر قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي واشتباكات مع وحدات "حماية الشعب" الكردية وجيش "الصناديد" التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي ومقاتلين آخرين، في ريفي تل حميس وجزعة.

 

وكشفت عدة مصادر موثوقة عن أنَّ جثثهم موجودة لدى وحدات الحماية، إذ تمكنت الأخيرة من قطع الطريق الرئيسي بين بلدتي تل حميس والهول والسيطرة على ما لا يقل عن 70 قرية ومزرعة وتجمع سكاني، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

 

وأكدت المصادر أنَّ بعض القرى لم يكن يعثر فيها سوى على جثث لعناصر التنظيم ممن لقوا مصيرهم في ضربات التحالف، نتيجة للتنسيق العالي بين الوحدات الكردية والتحالف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات في ريف حلب والقوات الحكومية تقصف القنيطرة تجدد الاشتباكات في ريف حلب والقوات الحكومية تقصف القنيطرة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib