المنطقة الآمنة تتحول إلى بؤرة صراعات والمواجهات تنتقل إلى قلب اسطنبول
آخر تحديث GMT 02:21:11
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حزب العمال الكردستاني يسيطر على جزيرة تركية في نهر دجلة

"المنطقة الآمنة" تتحول إلى بؤرة صراعات والمواجهات تنتقل إلى قلب اسطنبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقاتلون أكراد في جزيرة ابن عمر
أنقرة - عصام فواز

أصبحت خريطة الحدود بين تركيا وسورية مشتعلة على مختلف الجبهات، بمشاركة الجيش السوري والأكراد والقوات التركية وطائرات التحالف الدولي والتنظيمات المتطرفة، لتتحول «المنطقة الآمنة»، التي تسعى تركيا لإنشائها في الداخل السوري، موقعاً تشتعل فيها الصراعات الإقليمية والدولية.

وأعلن «حزب العمال الكردستاني» سيطرته على جزيرة ابن عمر، (جزيرة بوطان)، التابعة لإقليم سيرناك التركي. وتقع الجزيرة في نهر دجلة، وتمثل عقدة وصل بين الحدود التركية - السورية - العراقية، وتعد تاريخياً مركزاً أساسياً لـ «حزب العمال الكردستاني» وغالبية أبناء الجزيرة من المقاتلين في جبال قنديل في العراق.

ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن مصدر مطلع قوله أن «الكردستاني» بدأ بنشر قواته خلال الأيام الثلاثة الماضية في الجزيرة، ليعلن السيطرة عليها بالكامل. وقال «في داخل الجزيرة أكراد، بالإضافة إلى وصول عناصر من حزب العمال الكردستاني قدموا من جبال قنديل، وشكلت هذه السيطرة تحدياً للتهديدات التركية الموجهة إلى حزب العمال في الأيام الماضية».

وعلى أثر هذه السيطرة، قال القيادي في «الكردستاني» مراد قره يلان «إننا ننتظر كفالة أميركية لإعادة عملية السلام مع الحكومة التركية، فنحن في السابق كنا ملتزمين بشروط عملية السلام وحكومة الرئيس رجب طيب اردوغان هي التي نقضت الاتفاقية، وكان من حقنا الرد على هذه الخروقات وآخرها الغارات الجوية على مناطق حزب العمال الكردستاني».

وأضاف ان «حكومة أردوغان تريد من خلال فتح جبهة مع الحزب إضعاف حزب الشعوب الديموقراطي، ورفع أسهم حزب العدالة والتنمية بعد هزيمته في الانتخابات الأخيرة، ولكنها لن تنجح، فهذه العمليات الدموية سترفع من أسهم حزب العمال وحزب الشعوب الديموقراطي وستكون هزيمة مدوّية لحزب العدالة والتنمية الذي يريد القول إنه يحارب الإرهاب».

وكان قره يلان قد أعلن، في وقت سابق، السعي لربط عين العرب (كوباني) بمنطقة عفرين، ولم يستبعد أن يكتمل الربط حتى يصل إلى الرقة. وشكلت الجزيرة ساحة للمواجهة والاحتكاك بين «حزب العمال الكردستاني» وحزب الدعوة الحرة»، حيث يصنفه «العمال» من المناصرين للحركات الإسلامية المتشددة، ومنها تنظيم «داعش»، وانه على علاقة بـ «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، فيما ينفي «الدعوة» علاقته بتنظيم «داعش».

وكانت الحكومة التركية كشفت عن نيتها إنشاء «منطقة آمنة» على الحدود مع سوريا، بين جرابلس ومارع، والتي تهدف بدرجة أساسية لفصل عين العرب عن عفرين، ليتزامن معها توسع المواجهات مع «الكردستاني» على الحدود والداخل التركي. وقال عضو قيادة «حركة المجتمع الديموقراطي» الدار خليل إننا سنشهد مسرحية بين تركيا وداعش»، موضحاً أن «الكتائب الإسلامية ستنسحب من مناطق معينة ليدخل إليها «داعش»، لتعلن بعدها تركيا الحرب عليه بحجة مكافحة الإرهاب، وخاصة بعد إعلان «داعش» نيته دخول تركيا تحت عنوان فتح القسطنطينية».

في هذا الوقت، لا يزال الوضع الأمني يزداد تفجراً في الداخل التركي، حيث وقع هجوم في قلب اسطنبول وتكبد الجيش خسائر جسيمة في جنوب شرق البلاد.

وأعلن الجيش التركي أن ثمانية جنود قتلوا في تفجير عبوة عن بعد لدى مرور دورية في منطقة ريفية في منطقة برفاري في محافظة سيرت. والهجوم الذي نسب إلى «الكردستاني» هو الأكثر دموية ضد الجيش التركي منذ شنه هجوماً واسعاً ضد الإرهاب» الشهر الماضي.

وسبق مقتل الجنود، إطلاق نار ودويّ انفجار قنبلة أمام قصر دولمه بتشه، الذي يضم مكاتب رئاسة الوزراء، في اسطنبول. وأعلن مكتب محافظ اسطنبول في بيان أن المهاجمين الاثنين كانا مزودين «بقنابل يدوية ورشاش وسلاح ناري وذخيرة» وتم توقيفهما. وذكرت شبكة «ان تي في» أن المنفذين أوقفا على بعد شوارع من القصر، قرب القنصلية الألمانية.

وأشارت وكالة «الأناضول» إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة في الهجوم، الذي نسب إلى «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» اليسارية.

وقتل شاب تركي خلال مواجهات بين الشرطة ومجموعة من حوالى 20 شخصاً تابعة لـ«الكردستاني» كانت تتظاهر في منطقة اسنلر في اسطنبول وفتحت النار على الشرطة، بحسب «الأناضول».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنطقة الآمنة تتحول إلى بؤرة صراعات والمواجهات تنتقل إلى قلب اسطنبول المنطقة الآمنة تتحول إلى بؤرة صراعات والمواجهات تنتقل إلى قلب اسطنبول



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib