الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والموارد المالية للتنظيم
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عقب عملية مداهمة نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شرق سورية

الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم "داعش" والموارد المالية والموارد المالية للتنظيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم

الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم "داعش"
واشنطن ـ رولا عيسى

توصلت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى معلومات في غاية الأهمية تتعلق بزعيم تنظيم "داعش" والتعاملات المالية، إضافة إلى التدابير الأمنية، وذلك بعد تحليل المواد التي جرى ضبطها خلال عملية المداهمة للقوات الخاصة الشهر الماضي، التي جاءت بعد أسابيع من المراقبة بالصور الواردة من الأقمار الصناعية والاستطلاع بطائرات دون طيار، وقُتل فيها قائد التنظيم في شرق سورية، أبوحامد.

وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة عن أنَّ المعلومات التي تم التوصل إليها كانت ضمن أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة، وإلى جانب تلك التي تم التوصل إليها خلال عملية المداهمة التي جرت في السادس عشر من أيار/ مايو ساعدت بالفعل الولايات المتحدة على تحديد موقع قائد التنظيم في شرق سورية، أبوحامد، وتنفيذ غارة جوية ضده في 31 أيار/ مايو.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن ارتياحهم وثقتهم في مقتل أبوحامد خلال الهجوم إلا أنَّ تنظيم "داعش" لم يؤكد بعد وفاته.

ومن بين المضبوطات التي توصلت إليها القوات خلال عملية المداهمة من أربعة إلى سبعة تيرا بايت من المعلومات، وتتضمن كيفية تجنب زعيم التنظيم الغامض أبوبكر البغدادي التعقب من قبل قوات التحالف، فالبغدادي يجتمع دوريًا بأمراء الأقاليم أو القادة في مقره الرئيسي في مدينة الرقة شرق سورية. ولضمان سلامته فقد طلب من سائقي الأمراء تسليم الهواتف المحمولة وأي أجهزة إلكترونية أخرى لتجنب الكشف عن موقعهم من خلال عمليات التتبع التي تتم من قبل المخابرات الأميركية.

وتلعب زوجات كبار القادة لتنظيم "داعش" بما في ذلك زوجة الزعيم البغدادي دورًا مهمًا عما كان معروفًا في السابق عبر تسليم المعلومات إلى شخص آخر ومن ثم إلي أزواجهن وذلك في محاولات جاهدة لأخذ الحيطة لكي لا تقع عمليات تصنت إلكترونية.

وعلى جانب آخر؛ أوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة "الخارجية" الأميركية أنَّه بعد هذه المداهمة فقد بدأت الإدارة الأميركية التعرف قليلًا على أشياء لم تكن تعلمها في السابق، مضيفًا: أن كل يوم يمر تتكشف الصورة عن هوية التنظيم وكيف يبدو معقدًا من خلال الشبكة القوية التي يتمتع بها وعلاقاته على المستوي الدولي ما يمثل تحدٍ هائل للقوات المتحالفة وما يستلزم ذلك من جهود لردع ذلك التنظيم في ظل وجود آلاف من المقاتلين المتشددين علي الأرض في سورية والعراق يستولون علي مناطق جديدة في وتيرة أسرع من العمليات التي تقوم بها قوات التحالف الدولي ضدهم.

وأشار إلى أنَّه بعد الاجتماع الذي حضره أعضاء التحالف في باريس الثلاثاء الماضي، فلا يبدو بأنه سيكون هناك ما يعمل على تراجع تنظيم "داعش" الذي يعرف التمدد، بعد فقدان الحكومة السورية السيطرة علي مدينة تدمر الإستراتيجية المهمة وفقدان الحكومة العراقية السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وكشف نائب وزير "الخارجية" آنتوني بلينكن عن أنَّ تنظيم "داعش" لا يزال مرن وقادر على أخذ زمام المبادرة.

وفي سياق عملية المداهمة التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية الشهر الماضي على بناية أبوسياف متعددة الطوابق؛ أوضح مسؤول أميركي رفيع أنَّ زوجة أبوسياف التي تم القبض عليها خلال العملية أمدت المحققين أيضًا بمعلومات.

وشدد وزير "الدفاع" آشتون كارتر، على أنَّ أن العملية كانت بمثابة ضربة موجعة للتنظيم، إذ أنَّ القائد الذي قتل خلال المداهمة كان يُشارك في أعمال الخطف من أجل الحصول على فدية، كما ساعد في عمليات توجيه النفط والغاز التي عملت على زيادة الموارد المالية للتنظيم.

وأضاف: الرغم من أنَّ أبوسياف نفسه لم يكن معروفًا جيدًا إلا أنَّه كان جيدًا بحيث قاد لمعرفة التسلسل الهرمي للجماعة والعمليات التي تقوم بها كما أنَّه كان بمثابة أحد الرجال المهمين فيما يتعلق بالموارد المالية للتنظيم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والموارد المالية للتنظيم الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والموارد المالية للتنظيم



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib