الرباط _ المغرب اليوم
تشارك مختلف أصناف القوات المسلحة الملكية المغربية، في الفترة الحالية، في مناورات عسكرية كبرى وتحظى بأهمية بالغة، تهم الجو والبر والبحر على السواء، وذلك من أجل تطوير كفاءات الجيش المغربي، وبهدف تبادل الخبرات والتجارب بين القوات المغربية ووحدات عسكرية أجنبية.
ويشارك المغرب في مناورات "الأسد الأفريقي الكبرى" لـ 2015، حيث يظهر تسجيل، بثه منتدى القوات المسلحة الملكية على الإنترنت، مشاهد من داخل القاعدة العسكرية الجوية السادسة في بنجرير، توثق للمرحلة الأولى لمناورات "الصقر الملكي" الجوية، في سياق تمارين "ليون الأفريقي" التي بدأت فعليا يوم 15 آيار/مايو الجاري.
وذكرت مصادر صحافية أنه كان مقررًا أن تجري هذه المناورات الجوية، بمعية القوات الأميركية التي حلت في المغرب في السابع من الشهر الجاري، عام 2013، لكن المغرب امتنع عن إجراء المناورات حينها، بسبب الخلاف السياسي الذي جدث بشأن اقتراح الإدارة الأميركية توسيع مهام "المينورسو" لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، قبل أن تتراجع عنه بعد ذلك.
وتعتبر مناورات "الأسد الأفريقي"، هذا العام، والتي لا تزال مستمرة إلى حدود اليوم، الأضخم من نوعها، وأكبر مناورات عسكرية أميركية في القارة الأفريقية، كما تتسم بمشاركة دول مثل السنغال، وتونس، وهولندا، وبلجيكا، وبريطانيا، إضافة إلى المغرب وأميركا.
ووفق مصدر مطلع من منتدى القوات المسلحة الملكية، فإن القوات الجوية المغربية تقوم بمناورات "الصقر الملكي" مع سلاح الجو الأميركي، والذي سيعرف مناورات خاصة بتدمير الدفاعات الجوية المعادية، وكذا رمي القنابل الموجهة وغير الموجهة".
وأما القوات المسلحة البرية، وفق ذات المصدر، فإنها تقوم بمناورات تتضمن تمارين لعمليات حفظ السلام، وعمليات إنسانية لساكنة أربعاء صالحي، وتيغازوين نواحي طانطان، فضلًا عن عمليات ستشارك فيها الدبابات والمدرعات، وتمارين للمدفعية الثقيلة جعلت الأمريكان يندهشون من مستوى المدفعيين المغاربة، واعتمادهم على أساليب محلية في القيام في عمليات الرماية ليلًا ونهارًا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر