العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف
آخر تحديث GMT 23:48:48
المغرب اليوم -

الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط تعقد اجتماعها الــ 27 في الرباط

العروسي يكشف "سلاح الحرب" الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العروسي يكشف

"سلاح الحرب"
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقد البرلمان العربي، مساء الثلاثاء، اجتماعه الـ 27 لمكتب الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول موضوع "التطرف ومآسي الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط" في مجلس المستشارين في الرباط.وأسهب النقاش مند البداية حول مسار السلام في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا والاتجار بالبشر في منطقة المتوسط وتحديات الأمن في المنطقة، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة بمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية والتعاون الاقتصادي متعدد الأطراف.

وكشف رئيس قسم الأمن في وزارة "الداخلية" المغربية بولوا العروسي خلال مداخلته، عن الآليات التي استعملها المغرب لإبقاء أجهزته الأمنية "يقظة"، وتعبئة المجتمع إلى جانب السلطة، ومحاولة القضاء على العوامل التي توفر التربة المناسبة للتطرف.
وأضاف العروسي أن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير، موضحا أنه منذ عام 2003 "المغرب لم يعتمد في إستراتيجيته لمحاربة التطرف على التضييق على حجرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".

وتابع "بالتالي المغرب اعتمد في تجربته على التنسيق والانخراط، التنسيق يتمثل في دخول الأجهزة الأمنية المغربية في اتصال دائم وتبادل مستمر للمعلومات، مع عقد أربعة اجتماعات بين مختلف الأجهزة الأمنية لتبادل المعلومات، واستبيان حقيقة التهديد وتحضير القرارات وكيفية مواجهة التهديد المتطرف".  

وبيّن أن الإستراتيجية المعتمدة انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة التطرف، موضحًا أن "المتطرفون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية التطرف".
وأشار العروسي إلى أنه "كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر".
ولفت إلى أن ثالث  أوراش الحرب المغربية على التطرف، "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام الملك في طنجة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib