الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وجه القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ضربة موجعة لحزب "الحركة الشعبية" حين رافق قياديي الحركة التصحيحية لحزب "السنبلة" إلى مدينة آزرو معقل محمد أوزين، لعيادة النائب البرلماني والرئيس السابق للفريق الحركي في مجلس النواب نبيل بلخياط بعد إجراءه لعملية جراحية تكللت بالنجاح.
ورافق رئيس مجلس النواب في زيارته إلى نبيل بلخياط في آزرو، كل من النواب البرلمانيين الحركيين عبد القادر تاتو وعزيز الدرمومي ولبنى أمحير بالإضافة إلى رئيس جهة الرباط سلا زمور زعير عبد الكبير برقية.
وتؤكد هذه الزيارة حقيقة الاتهامات التي وجهتها قيادة "الحركة الشعبية"، إلى "التجمع الوطني للأحرار" باستقطاب المنتخبين الحركيين الغاضبين إلى صفوفه.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يجريها رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب "الحمامة"، والتي أغضبت قياديي الحركة الشعبية، حيث سبق وأن قدَّم واجب العزاء للنائب البرلماني الحركي إبراهيم فضلي في سوق السبت أولاد النمة إقليم بني ملال، وهي الالتفاتة التي أثرت فيه وأقنعته بتغيير وجهته من "الحركة الشعبية" نحو "التجمع الوطني للأحرار"، لاسيما أنَّ القيادة الحركية لم تقم بتعزية إبراهيم فضل.
وفي سياق ذي صلة، حل عون قضائي أمس الاثنين مطلع حزيران/ يونيو في مقر حزب "الحركة الشعبية" في شارع باتريس لومومبا في الرباط، حيث أودع في مكتب الضبط في مقر الحزب استقالات عدد كبير من مستشاري مكاتب الحزب في إقليم النواصر، لتضاف إلى مسلسل نزيف الاستقالات من الحزب.
وسبق أن قدم الأسبوع الماضي عدد من الحركيين في إقليم مديونة استقالاتهم احتجاجًا على طريقة تدبير الحزب والاستئثار بالقرار من طرف الثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد اوزين، في ظل غياب تام لأي رؤية للقيادة الحزبية لوضع حد لهذا النزيف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر