الرميد يؤكد أنّ مسودة القانون أعدته لجان مُستقلة من دون املاءات أو توجيهات
آخر تحديث GMT 21:30:15
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

شدد على قضية ازدراء الأديان وأن الإفطار في رمضان قضية مع الرب

الرميد يؤكد أنّ مسودة القانون أعدته لجان مُستقلة من دون املاءات أو توجيهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكد أنّ مسودة القانون أعدته لجان مُستقلة من دون املاءات أو توجيهات

وزارة العدل المغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أنّ مسودة مشروع القانون الجنائي سهرت عليها لجان مُستقلة اشتغلت عليه لأيام طويلة من دون أن تتلقى أي املاءات أو توجيهات خارجية.جاء ذلك في مداخلة للوزير، خلال لقاء لمٰناقشة مسودة مشروع القانون الجنائي، نظمه مُنتدى "الكرامة" بشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل"، الجمعة، في الرباط، وخلال مناقشته للمسودة بدا الرميد، غير راض عن الانتقادات الموجهة لمسودة مشروع القانون الجنائي الجديدة، خصوصًا تلك التي تتعلق بالحريات الفردية والإفطار العلني في رمضان والعلاقات الجنسية خارج الإطار الشرعي.

وأبرز، أنّ النقاش الغالب على مسودة المشروع كان في الأيام الأولى نقاشًا إيديولوجيًا، موضحًا: "أتأسف للقول إني لا أتفق مع هذه المناقشات ولو كانت مشروعة، خصوصًا عندما تقول إنّ هناك تراجعًا"، متسائلًا تراجع عن ماذا؟.

وفيما يتعلق بزعزعة عقيدة المُسلم أو السكر أو الخيانة الزوجية والإفطار في رمضان، شدد على أنه لم تتم إضافة سوى جريمة واحدة؛ ازدراء الأديان، مبيّنًا أنّ ذلك جاء استجابة لما عبر عنه الشارع المغربي في أكثر من محطة خُصوصًا حينما تم المّس بالنبي الكريم.

وأضاف أنّ ما يتم تنفيذه الآن من تجديد لمجموعة من القوانين، إصلاحات تاريخية ومُهمة، مُعتبرًا المقاربة التي تم انتهاجها؛ مقاربة غير مسبوقة من خلال ما تم انجازه من خلال حوار وطني شامل، كاشفًا أنه تسلم في الأيام القليلة الماضية مجموعة من الاقتراحات والملاحظات، ولافتًا إلى أنّ هذه الاقتراحات ستجد صداها في المشروع النهائي، قبل أن ينتقد من وصفهم بـ"أصحاب البلاغات والبيانات".

وتابع أنّه لا مُشكلة لديه في أن يُفطر فلان أو فلان أمام الملأ في رمضان، مُعللًا ذلك أن الأمر يخص الفرد بربه وأنه ليس رقيبًا عليه. مردفًا أنّ من أراد أن يُفطر رمضان فليفعل ذلك بعيدًا عن أعين الناس، وزاد، أنّ بعض الناس يُمارسون جميع أنواع المعاصي؛ لكنهم لا يتقبلون أن يُفطر أحد أمامهم في نهار رمضان.

وأورد أنّ الدولة ليست معنية بالحريات الفردية إلا فيما يمس المجتمع، مشددًا على أنّ العُقوبات المُتعلقة بازدراء الأديان، خُصوصًا سب الله تعالى والأنبياء، لن تطبق على من أسماهم بـ"الشباب الذي يخطئ في جناب الله"، في حين أكد أنّ الأمر يتعلق بالأساس بمن يُسيؤون للأديان عبر الرسم وغيره.

من جانب آخر بيّن القيادي في جمعية "الحرية الآن" محمد مُنجب، أنّ هذه المسودة تبقى أحن من القانون القديم، إلا أنها تتوفر على مجموعة من النقائص، مستدلًا في هذا الصدد بالفصل المُتعلق بـ"زعزعة ولاء المواطنين للدولة"، الفصل الذي قال عنه إنه "يُعتبر التشكيك في مصداقية الانتخابات زعزعة لولاء المواطنين".

كما انتقد مُنجب الفصل الذي ينص على تجريم التجمعات الثورية، موضحًا أنّ حركة "20 فبراير" اعتبرت تجمعًا ثوريًا، قبل أن يخلص إلى أنه لو تم تطبيق هذا القانون حينها لكان الرميد الآن في السجن وليس في الوزارة لأنه كان واحدًا من أعضائها.
وفي رد على الانتقادات الموجهة للمسودة خُصوصا المتعلقة بـالتضييق على الحريات الفردية، ركز المُحامي في هيئة الدار البيضاء محمد الباكير، على أن القانون الجنائي يأتي بالأساس من أجل تقييد وتقنين الحريات الفردية، ونوّه إلى أنّ القانون الجنائي نقاش سياسي لا يمكن التراجع عنه، مُشددًا على أنّ السياسة العقابية للبلاد عرفت منحى تنازليًا، وذلك في إشارة منه لتخفيف مجموعة من العقوبات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكد أنّ مسودة القانون أعدته لجان مُستقلة من دون املاءات أو توجيهات الرميد يؤكد أنّ مسودة القانون أعدته لجان مُستقلة من دون املاءات أو توجيهات



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib