الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

أولباشا يؤكد أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب كلها "علامات الساعة"

الحركة التصحيحية لـ"الحركة الشعبية" تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحركة التصحيحية لـ

زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحركة التصحيحية لحزب "الحركة الشعبية" بتنسيق مع "الشبيبة الحركية"، بيانًا سجلت فيه النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي للحزب والتصريحات الهجينة لبعض الوزراء المنتمين له، بسبب الأوضاع التي بات يعيشها البيت الحركي، ومظاهر التردي السياسي والتنظيمي المرتبط بالولاية الأخيرة للأمين العام امحند العنصر.

وعبر المتمردون على قيادة حزب "السنبلة" في البيان الذي وصل "المغرب اليوم، عن إدانتهم للموقف "السلبي اللامسؤول" الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، قرار الانسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوازنة في مختلف أقاليم المملكة، معتبرينه تواطؤًا لإفراغ الحزب من المناضلين الحقيقيين استعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة.

وحمٌل البيان، الأمين العام امحند العنصر، النصيب الأوفر من المسؤولية تجاه الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين، مستنكرين بشدة التصريح "اللامسؤول" لعضو المكتب السياسي حكيمة الحيطي حول موقفها "الهجين من اللغة العربية في تجاهل تام لمشاعر المغاربة ولما ينص عليه دستور المملكة".

واستغرب بـ"امتعاض شديد، الموقف السلبي للأمين العام من المراسلة التي توصل بها عن طريق المفوض القضائي في موضوع موافاة المعنيين بالقائمة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني"، علمًا أن هذه القائمة غير سرية وفق القانون الأساسي للحزب، مستنكرين هذه المواقف اللامسؤولة للأمين العام التي اعتبروها "تترجم بوضوح الارتباك الشديد في تدبير شؤون الحزب، وهي في المقام الثاني العلامة البارزة للإرادة الخفية في حجب التواصل بين الحركيين تهيئا للمحطات التنظيمية المقبلة".

وصرَّح زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا، بأنَّ الوضع أصبح لا يطاق داخل الحزب، بسبب صراعات اندلعت بين الشباب والضغوطات الممارسة على جمعية النساء الحركيات التي تقودها خديجة أم البشائر المرابط، والمخطط الجاري تنفيذه للسيطرة على منتدى الأطر والكفاءات الذي هيأه محمد أوزين على غرار الشبيبة الحركية التي وضع على رأسها صهره هشام فكري.

واعتبر أولباشا، أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب وتلاسنات امحند العنصر مع حميد شباط، كلها علامات الساعة لحزب "الحركة الشعبية" الذي قدم الكثير للوطن على يد الرعيل الأول، داعيا إلى التخلص من الثلاثي المتحكم في القرار امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية



GMT 01:34 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib