الدارالبيضاء - جميلة عمر
دعت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، أمس الجمعة، في الرباط، صناع القرار والبرلمانيين، إلى اعتماد مضامين الكتيب الذي قدمته للترافع من أجل الحق في الصحة الجنسية والإنجابية للشباب، وجعله ضمن أولويات أجندتهم لما بعد العام 2015.
ويتضمن الكتيب، الذي أصدرته الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بتعاون مع مجموعة من الجمعيات وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحفيز البرلمانيين وصناع القرار السياسي على إدراج الصحة الجنسية والإنجابية ضمن أولويات أجندتهم لما بعد العام 2015، عقب توصيات مؤتمر سكان منطقة العالم العربي الذي انعقد في القاهرة في حزيران/يونيو 2013.
بدوره، صرّح المدير التنفيذي للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة فدوى بخادا، بأنَّ هذا الدليل صيغ لتحمل صناع القرار السياسي والرأي العام المغربي بالحق في الصحة الجنسية والإنجابية للشباب والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 24عامًا.
وأضاف المنسق في برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان عبد الإله يعقوب، أنَّ الكتيب يندرج في إطار النقاش المثار جاريًا، لاسيما قضايا الإجهاض والحمل غير المرغوب فيه، ووجود الشباب عرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الأيدز"، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأشار يعقوب، إلى أنَّ فئة الشباب تشكل نسبة مهمة من سكان العالم، كما تمثل 28 في المائة من سكان المغرب وفق إحصائيات تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2014 الصادر تحت عنوان "قوة 1,8 مليار يافع وشاب والتحولات المستقبلية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر