التحالف الدولي يوزّع أسلحة أميركية على مقاتلي عشائر الأنبار
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

العبادي يتهم "الفاسدين" بالتورط في عمليات الخطف

التحالف الدولي يوزّع أسلحة أميركية على مقاتلي عشائر الأنبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف الدولي يوزّع أسلحة أميركية على مقاتلي عشائر الأنبار

مقاتلي عشائر الأنبار
بغداد - سناء سعداوي

كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار إبراهيم الفهداوي، الخميس، أن التحالف الدولي بدأ في تسليح مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية الصنع.

وأبرز الفهداوي، في تصريح صحافي أنّ "التحالف الدولي عمل على تدريب 500 مقاتل من أبناء عشائر الأنبار، أطلق عليهم اسم قوات النخبة، في قاعدة الحبانية العسكرية قرب الرمادي، ولمدة 30 يوما".

وأضاف أن "التحالف الدولي في قاعدة الحبانية أشرف الخميس على تخرج تلك القوات، خلال حفل أقيم لمناسبة تخرجهم، وقام بتسليحهم وتجهيزهم بمعدات أميركية الصنع". وأوضح أن "التحالف الدولي وزع أسلحة رشاشة، صناعة أميركية على المتخرجين، فضلاً عن بزات عسكرية ومعدات ودروع واقية من الرصاص أميركية الصنع أيضا".

وأكد الفهداوي أن "قوات النخبة ستشارك القوات الأمنية العراقية في استعادة مدينة الرمادي من تنظيم داعش، والإمساك بالأرض بعد تحريرها، لإعادة النازحين والمهجرين إلى تلك المناطق". 

وتواصل القوات الأمنية العراقية تحقيقاتها ومداهماتها في المنطقة الممتددة من حي الحبيبية إلى مدينة الصدر, شرق بغداد, بحثاً عن عشرين مختطفاً بينهم 18 موظفاً وعاملاً تركياً, خطفوا من داخل موقع لإنشاء ملعب رياضي الأربعاء، على أيدي مجموعة مسلحة ترتدي زياً عسكرياً.

واتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تصريحات له في بغداد, "الفاسدين وأصحاب الجريمة المنظمة بتنفيذ معظم عمليات الخطف", وبالتالي فهم من كلامه بأن اختطاف الأتراك ربما يكون له علاقة بالحملة على الفساد التي بدأها قبل أسابيع في إطار حزمة واسعة من الإصلاحات.

وكشف قيادي في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن اتصالات تجري في تكتم بين الحكومة العراقية وبين مجموعات مسلحة لتسوية موضوع المختطفين الأتراك.

وبيّن القيادي الصدري, أن أبرز المتهمين بعملية خطف العمال الأتراك هي جماعة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي وهي مسلحة مقربة جداً من النظامين في إيران وسورية.

وأضاف أن الخزعلي لديه مشكلات مع "التيار الصدري", لذلك يمكن لجماعته أن تكون اختطفت الأتراك لأن الشركات التركية العاملة في مدينة الصدر والمنطقة الشرقية لبغداد تعمل بحماية وبضمانات الصدريين, ما يعني أن الخزعلي يريد تصفية حسابات بينه وبين الصدر.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تبحث في فرضية وجود تنسيق بين الخزعلي وبين النظام السوري على اعتبار أن جماعته تقاتل إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في سورية وبالتالي قد يكون هناك علاقة بين خطف الأتراك وبين التحركات التركية لإنشاء منطقة حظر في شمال سورية واحتمال توغل قوات برية تركية في مناطق الحدود بين تركيا وسورية.

وأكد أن شبهة وجود تنسيق إقليمي وراء خطف الأتراك هو أمر مطروح بقوة, غير أن المثير للانتباه أن توقيت عملية اختطاف العمال الأتراك شرق بغداد تزامن مع دخول تركيا الحرب فعلياً على تنظيم "داعش" داخل سورية.

ولم يستبعد أن يكون وراء اختطاف الأتراك, ابتزاز سياسي للموقف السياسي التركي والضغط عليه في اتجاه وقف دعم أنقرة لبعض الفصائل السورية المعارضة المعتدلة أو في اتجاه أن تؤيد تركيا تسوية سياسية تسمح للأسد بالبقاء في السلطة خلال فترة انتقالية طويلة.

واعتبر أن مسؤولية إيران في الموضوع ليست بعيدة لأن العصائب بزعامة الخزعلي لا يمكنها أن تنفذ عملية خطف واحدة دون علم وموافقة المسؤول الإيراني الكبير في العراق قاسم سليماني, لذلك الموضوع في قراءاته السياسية يبدو خطيراً لأنه قد يعني أن النظامين الإيراني والسوري يحاولان إطاحة حكومة العبادي.

وأشار إلى إجراءات سيتخذها العبادي في الأيام القليلة المقبلة للحد من تحركات تلك المجموعات.

وبيّنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن تنظيم "داعش" أحرز تقدماً في مدينة بيجي على حساب القوات العراقية، معربة عن "قلقها" من نجاح التنظيم في السيطرة على جزء هذه المدينة الواقعة على طريق استراتيجي بين بغداد والموصل.

وأبرز المتحدث باسم "البنتاغون"، جيف ديفيس، "رأينا في الأسابيع الأخيرة بعض التقدم، مع تمكن القوات العراقية من استعادة بعض الأراضي داخل المدينة". وأضاف "في الأيام الأخيرة انعكس الوضع إلى حد كبير، والكثير من المكاسب التي حققوها ضاعت".

وتابع ديفيس "نحن قلقون إزاء هذا الوضع، لكننا نعرف أنه وضع متغير وديناميكي هناك، ونحن ملتزمون مساعدة قوات الأمن العراقية على الاحتفاظ بسيطرتها على المدينة وعلى استعادة المصفاة" الواقعة قربها.

وتدور معارك طاحنة بين القوات العراقية وعناصر "داعش" في مدينة بيجي، الواقعة على بعد 200 كيلومتر تقريباً إلى الشمال من بغداد. ويعتبر "البنتاغون" بيجي ومصفاتها وهي الأكبر في البلاد، تحدياً استراتيجياً في مواجهة التنظيم التكفيري.

وأعلن المتحدث باسم القيادة العسكرية التي تشرف على الغارات، واين ماروتو أن "غارات التحالف في اليومين الأخيرين أخرجت من ميدان المعركة" عددا من مقاتلي "داعش". وأضاف ان التنظيم "يمكنه أن يواصل إرسال تعزيزات ونحن سنواصل القضاء عليها".

وأعلنت مصادر طبية وأخرى في الشرطة أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرات في أحياء تجارية وسكنية في بغداد.

وأوضحت المصادر أن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 10، في انفجار داخل سوق في منطقة الأمين شرق المدينة. وقتل اثنان آخران وأصيب سبعة في حي الزعفرانية في جنوب بغداد، كما قتل شخصان في حي الصليخ شمال المدينة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يوزّع أسلحة أميركية على مقاتلي عشائر الأنبار التحالف الدولي يوزّع أسلحة أميركية على مقاتلي عشائر الأنبار



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib