الدار البيضاء - جميلة عمر
نوَّه الاتحاد الأوروبي، صباح الأحد، بدعم المغرب مسلسل الحوار الذي أثمر عن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الصخيرات الهادف إلى إخراج ليبيا من أزمتها، مساء السبت الماضي.
وتم توقيع اتفاق الصخيرات بالأحرف الأولى من قِبل مختلف الأطراف المجتمعة في الصخيرات، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، التي تنعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون، وفي غياب ممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي.
وفي كلمة لها بتلك المناسبة، شكرت الممثل العليا للاتحاد في الشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فديريكا موغريني، الممثل الخاص للأمن العام للأمم المتحدة في ليبيا ،بيرناردينو ليون، على الجهود الدؤوبة التي بذلها المغرب لجمع الأطراف حول اتفاق وأيضًا حكومة المغرب لدعمها المسلسل الأممي للحوار.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن الأمر يتعلق بمرحلة مهمة نحو استعادة السلم والاستقرار في ليبيا، وأنه مع التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي فإن مجلس النواب والمستقلين وممثلي مصراتة برهنوا على حرصهم على إيجاد حل سياسي للأزمة، التي تقسم وتفقر وتتسبب في معاناة الشعب الليبي منذ ما يقرب من عام".
وأضافت أن هذه الأطراف "أخذت مستقبل ليبيا بيدها وبشكل مسؤول وشجاع"، داعية أولائك الذين لم يوقعوا بعد على الاتفاق إلى إبداء روح التوافق والمسؤولية ذاتها لخدمة الشعب الليبي.
وأكدت موغريني أن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم حكومة الوحدة الوطنية مباشرة بعد تشكيلها بشكل يمكّن كل الليبيين وبشكل سريع من قطف ثمار مسلسل السلام والاستقرار".
ووعدت بأن يقدم الاتحاد وبشكل فوري مساعدة لتعزيز قدرات السلطات الوطنية الليبية؛ من أجل استئناف سريع للخدمات المقدمة للمواطنين، إذا ما طلبت هذه السلطات ذلك في إطار شراكة ندية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر