الدار البيضاء - جميلة عمر
ساهم تصويت 8 أعضاء من الاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر في فوز عبد الحكيم بنشماس مرشح حزب "الأصالة والمعاصرة" لرئاسة الغرفة الثانية لمجلس النواب.
وأثار هذا الفعل غضب واستياء كوادر حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، مع العلم أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ظل حريصًا عبر تاريخه على البقاء على الحياد تجاه الصراعات السياسية..
وأفادت مصادر مطلعة، أن حكومة بنكيران، كانت الأكثر كرمًا مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، من خلال إجراءات عدة، خاصة فيما يتعلق بالضريبة على القيمة المضافة، وتخفيض ضريبة الشركات الصغرى التي تربح أقل من 300 ألف درهم إلى 10 في المائة، وغيرها من القرارات لصالح الباطرونا..
وأضاف المصدر، كان على الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن يكون حليفًا للحكومة وليس طرفًا في الصراع، فثمانية أصوات لنقابة الاتحاد العام للمقاولات ساندت "الأصالة والمعاصرة"، وهذا سلوك جديد لدى الباطرونا بأن تنحاز إلى حزب يعد أشرس معارض للحكومة.
وحسب مصدر مقرب من رئيسة الباطرونا المغربية مريم بنصالح، أن هذه الأخيرة جمعت الأعضاء الثمانية في لقاء قبل التصويت، بعدما تقرر تراجع نائلة التازي عن الترشح وأبلغتهم أن الاتحاد العام لا يجب أن يظهر أنه منحاز لأي طرف، وأن كل عضو له الصلاحية في التصويت على من يراه مناسبًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر