الدار البيضاء - جميلة عمر
أسفرت حملات التفتيش التي شنتها مصالح مراقبة المواد الغذائية والغش، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن حجز أطنان من المواد الغذائية الفاسدة خلال شهر رمضان المبارك.
وأعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنَّ حجز وإتلاف 310 طن من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان.وأكد المكتب في بيان له، إتلاف 310 أطنان من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، موضحًا أنَّ الأمر يتعلق بـ51 طنًا من التمور، و19 طنًا من الدقيق، و709 كلغم من الفواكه الجافة، و15 طنًا من المحضرات السكرية، و16 طنًا من المشروبات والزيوت، و22 طنًا من اللحوم ومشتقات اللحوم، و43.5 طن من المنتجات السمكية، و5.5 طن من مشتقات الحليب خصوصًا الزبدة. وأوضح البيان أنه على مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 36 ألف و600 طن من مختلف المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني والنباتي من طرف المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية
وعلى مستوى السوق المحلي، أضاف، أن مصالح المراقبة التابعة للمكتب قامت ب1933 حملة مراقبة ميدانية، منها 1010 جولة ضمن لجان إقليمية، تم من خلالها تحرير 254 محضرًا لأخذ عينات قصد تحليلها، و90 محضر مخالفةن فضلًا عن حملات توعية في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها لصالح المستهلكين والمهنيين.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم، منذ بداية شهر رمضان المبارك، ضبط وتدمير أكثر من 926 طنًا من مختلف المنتجات الغذائية من أصل نباتي وحيواني غير صالحة للاستهلاك، من طرف مفتشي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر