دمشق - نور خوام
يستمر متطرفو تنظيم "داعش" في تجبرهم ولا إنسانيتهم فقد أعدموا 4 مواطنين سوريين ادعوا أنهم "خونة"، في ميدان علني وأجبروا عائلاتهم على المشاهدة بعد اتهام الرجال بالتجسس لصالح التحالف المدعوم من الولايات المتحدة، ونُفذ الحكم في شمال شرق مدينة دير الزور السبت الماضي بعد أيام من القبض على الرجال.
تراوح عمر الضحايا بين 23- 29 عاما بعد صدور حكم من المحكمة الشرعية – كما يدعون - بعدما واجهوا 3 أيام من الاستجواب، وأفادت وكالة آرا نيوز أن التنظيم المتطرف اتهموا الرجال بالتجسس لصالح جهات معادية، وبين الناشط الإعلامي أحمد رمضان للوكالة " اعتقلت التنظيم 4 رجال في وقت سابق الأربعاء الماضي، وبعد 3 أيام من الاستجواب أصدرت المحكمة الشرعية بيانات تدعو إلى إعدامهم بتهمة الخيانة والتجسس لصالح التحالف الغربي والفصائل السورية المدعومة من الولايات المتحدة"، وشهد العشرات الإعدام قسرا بما في ذلك أسر الضحايا.
هذا الأسلوب أحد طرق القتل الوحشي الذي ينتهجه تنظيم "داعش" في المدينة السورية التي يسيطر على 60% منها، وتبين الليلة الماضية أنه قتل 5 صحافيين في سلسلة من عمليات الإعدام البشعة، وأظهر مقطع فيديو وحشي المسلحين يعبئون كاميرا بالمتفجرات قبل استخدام جهاز لتفجير أحد النشطاء، ويذكر أن الجهاديين صلبوا 3 أشخاص متهمين بكسر الصيام في رمضان في بلدة الميادين في وقت سابق من هذا الشهر في دير الزور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر