لندن - كاتيا حداد
تأتي الانتخابات البريطانية العامة 2015، وسط الحديث الدائر بين الائتلافين والمناظرات التليفزيونية، وصولًا إلى قضية أخرى مهمة وهي "المطبخ المتواضع".
وتحولت الصور من مطبخ "إد ميليباند"، في الأسبوع الماضي، إلى معركة سياسية غريبة بعد أن انتقدت صحيفة "ديلي ميل" زعيم حزب "العمال"، لأنَّه ظهر في مطبخ متواضع وتبين فيما بعد أنَّ لديه مطبخ أخر أكبر من ذلك بكثير.
وافق رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على ما عرضته عليه صحيفة "ذا سن" البريطانية، بأن تسجل يومه وتعرض لحظات شخصية في حياته على المواطنين في جميع أنحاء العالم.
ويحاول كاميرون استمالة الناخبين عن طريق مقطع مصور يظهر فيه تفاصيل حياته.
ويحب كاميرون السردين مع الطماطم والليمون، وحاول زعيم حزب "المحافظين" تجهيز وجبة من السردين والمايونيز لطاقم التصوير.
ولا يغسل كاميرون يديه أبدًا خلال تجهيزه للطعام، فمسح يديه في منشفة الشاي فقط بعدما أنهى تحضير وجبة السردين، ويظهر مطبخه نظيفًا لامعًا وناصعًا، وربما يكون هذا المطبخ "استعراضي"، كما امتلك رئيس الوزراء البريطاني عددًا كبيرًا من أواني الطبخ.
ينام كاميرون ومعه ملف "أسئلة للوزراء"، فيقول لنفسه: لدي الكثير من العمل للقيام به، لذا سوف أذهب إلى السرير مع ملف "أسئلة للوزراء"، بجانب زوجتي.
يتناول حبوب القمح الكاملة في الصباح، ثم يقوم بغسل أسنانه، لكنه يضع كلاهما على مكتبه بالرغم من أنه يمتلك مكتب لطيف.
وصرح كاميرون، بأنَّه لم يكن يأمل في الحصول على التوازن بين الجنسين 50/50 في مجلس الوزراء في أي وقت قريب.
ويعتبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمرًا جديدًا بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، ولكنه بدأ يتابعه، لمعرفة ما يقوله الناس وما يرونه عن الأحزاب المختلفة.
بدأ الشعر الأبيض والصلع يظهران على كاميرون بعد خمس سنوات من توليه هذا المنصب، مثل توني بلير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر