أغادير- أحمد إدالحاج
تشهد الأسواق الشعبيَّة في مدينة أغادير حركة تِجاريَّة دؤوبة هذه الأيام منذ حلول شهر رمضان الأبرك، حيث تُقبل الأسر السوسية بكثافة على الأسواق الكبرى كسوق الأحد وسوق تيكيوين، إضافة إلى سوق الجملة في أنزكان بهدف شراء واقتناء ما تحتاجه من مواد غذائية وأكلات تزين بها موائدها في هذا الشهر الفضيل.
وتحولت مختلف أسواق أغادير الكبيرة والصغيرة ومحلات البيع بالجملة والتقسيط ومختلف الساحات، إلى أماكن لبيع ما لذَّ وطاب من حلويات رمضانية كالشباكية والمخرقة ولبريوات والحلويات بمختلف أنواعها، وعرض المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في هذا الشهر الفضيل لإعداد مختلف الأطباق والأكلات التي يتميز بها الطبخ المغربي الأصيل.
ومن خلال جولة صغيرة على المنتوجات المعروضة سواء تعلق الأمر باللحوم والدواجن أو القطاني والسكر والزيوت الغذائية أو مادتي الحليب والزبدة أو العسل أو التمر بمختلف أنواعه أو الخضروات والفواكه، أنها متوفرة بكميات وافرة تكفي لسد حاجيات الأسر وتلبية طلباتها المتزايدة.
ولا يقتصر عرض المنتوجات والمواد الأساسية على السوق الأسبوعي والأسواق المتعارف عليها في المدينة، بل تحولت جلّ الساحات والأزقة إلى فضاءات لعرض مختلف الأطباق والأكلات الرمضانية بأسعار معقولة في متناول مختلف الشرائح الاجتماعية في الإقليم، لاسيما الفئات المعوزة.
واعتبر عدد من التجار والباعة المتجولين الذين استقت "المغرب اليوم" آراءهم أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة بالنسبة إليهم لتحقيق مكاسب وأرباح لا يستطيعون إليها سبيلًا خلال بقيّة فترات السنة من خلال بيع عدد من الأكلات والأطباق والمستلزمات الأساسية التي تزين البيوت المغربية خلال هذا الشهر الفضيل، بأسعار معقولة وفي متناول الجميع.
وأكّد عبد القادر أحد باعة الفواكه الجافَّة والتمور والقطاني أن شهر رمضان يعدّ فرصة مثالية لجني الأرباح وتحقيق مكاسب مادية مهمة تعينني على نوائب الدهر وتساعدني على توفير مستلزمات وحاجيات أسرتي، مضيفًا أن المواطنين يقبلون على شراء مختلف أنواع التمور سواء المحلي أو المستورد من الخارج.
ومن جهة أخرى اعتبر مصطفى صاحب محل لبيع الدقيق والقطاني والمعجنات، أن هذا الشهر يعد فأل خير على الباعة والتجار، حيث تقبل الأسر السوسية بكثافة على شراء القطاني والزيوت والمعجنات والدقيق بمختلف أنواعه، والمستلزمات الضرورية الأخرى، لتزيين موائد إفطارها وتهيئ مختلف الأطباق الرمضانية.
وأوضح مصطفى أن جميع المواد والسلع موجودة بوفرة وبأثمان معقولة في متناول الجميع، مضيفًا أنه لم يطرأ أي تغيير على أسعار هذه المواد مقارنة بالشهور القليلة الماضية وهو ما يفسر إقبال المواطنين والمواطنات بكثافة على اقتنائها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر