بغداد - فاطمة السعداوي
أقدم عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف على إلقاء رجل من أعلى أحد المباني شمال العراق بتهمة المثلية الجنسية، ووقف عدد من الأطفال يضحكون أثناء مشاهدتهم للواقعة المؤسفة.
وتظهر الصور الرجل وهو معصوب العينين بعد تقييد يديه خلف ظهره قبل دفعه من أعلى أحد المباني، الأمر الذي يكشف مطاردة التنظيم المتشدد للمثليين في المناطق التي يسيطر عليها.
ولم يتضح بعد كيفية اكتشاف الحياة الجنسية للرجل إلا أن أحد مقاتلي "داعش" كان يعلق على واقعة القتل باستخدام "ميكروفون"، وأظهرت الصور التي نشرت من خلال حساب التنظيم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الضحية في الجزء العلوي من المبنى مع ثلاثة من المتشددين مقنّعين قبل إلقاء الرجل، الذي ظهر جسده في الصور بلا حركة عند سفح المبنى.
وتعد هذه الصور أحدث مجموعة نشرها التنظيم المتشدد، بعد أن نشر في تموز/يوليو صورًا لرجل يعتقد أنه مثلي الجنس جرى قتله في مدينة الموصل العراقية، وقبل يومين ظهرت صورة أيضا لرجلين جرى دفعهما من أعلى أحد المباني لاتهامهما بالمثلية الجنسية، وبعد ذلك جرى رجمهما حتى الموت، ويعتقد أن هذه الصورة التقطت في سورية.
وظهرت مجموعة من الصور المؤسفة التي تكشف عن جرائم بشعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشرها التنظيم في الأراضى التي يسيطر عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر